خبراء: كثرة التعرض لأشعة الشمس تؤدي للإصابة بسرطان الجلد
السبت، 25 يونيو 2016 11:41 ص
يحذر الخبراء من الاستهانة بحروق الشمس، خاصة وأن مخاطر التعرض لها لفترات طويلة، قد تصل إلى الإصابة بسرطان الجلد، خبراء يقدمون نصائح لكيفية تجنب هذه المخاطر ولكيفية استخدام واقيات وكريمات وما يجب عمله حال حدوث إصابات.
وأوضح الخبراء، أن كثرة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة لا يسرع من عملية شيخوخة الجلد فقط، لكنه قد يؤدي في أسوأ الأحوال أيضًا للإصابة بسرطان الجلد، مشيرين إلى أنه من لا يستخدم وسائل الحماية المناسبة للجلد، يعرض جلده لضرر مستمر، لذلك فالحماية الجيدة من أشعة الشمس هي أمر لا غنى عنه، والأمر الحاسم بالنسبة لتأثير الكريمات المختلفة هو عامل الوقاية الشمسي SPF، وهو المؤشر على الفترة الزمنية التي يمكن للشخص أن يبقى خلالها معرضًا للشمس بعد دهن الكريم دون الإصابة بحروق.
على سبيل المثال الشخص ذو البشرة الفاتحة يمكنه البقاء لعشر دقائق معرضًا للشمس دون مشاكل، لو استخدم واق للحروق ذو عامل وقاية 30، يمكنه مضاعفة هذه المدة ثلاثين مرة، أي أن يمكنه البقاء لـ300 دقيقة معرضًا لأشعة الشمس دون التعرض لحروق، ومن يستخدم واق ذو عامل وقاية 20 يضاعف المدة عشرين مرة، أي تصبح 200.
رغم ذلك ينصح الخبراء بتكرار الدهان قبل انقضاء هذه المدة، والسبب الرئيسي لذلك هو أنه في معظم الأوقات تستخدم طبقات رقيقة جدًا، أقل من المختبرة، والتي يقاس على أساسها عامل الوقاية، ويجب تكرار الدهان بعد الاستحمام والسباحة في المياه، حتى عند استخدام المستحضرات المعلن عن كونها “ثابتة في المياه”.
أما في حال الإصابة بحروق، فيجب الإسراع باتخاذ "الإسعافات الأولية"، وعلى رأسها شرب الكثير من السوائل، فاحتراق الجلد يسبب المزيد من العرق، وهو ما يجب تعويضه.
أيضًا الاستحمام بمياه فاترة، دون صابون أو مستحضرات كيميائية يساعد في تخفيف ألم الحروق، وحسب ما جاء في موقع إذاعة "في دي ار" الألمانية، فمن العلاجات التقليدية للحروق هو استخدام اللبنة والتي ترطب البشرة.