والدة «الأسطورة» تكشف عن كواليس مسلسلها الجديد: واجهت اعتراضات فى التمثيل أمام محمد رمضان.. أدعو الشباب بألا تحتذوا بنموذج «رفاعى».. مقتل أبنى أكثر المشاهد التى أرهقنى.. ومصر ولادة للفنانين الشبان

الأحد، 26 يونيو 2016 06:03 م
والدة «الأسطورة» تكشف عن كواليس مسلسلها الجديد: واجهت اعتراضات فى التمثيل أمام محمد رمضان.. أدعو الشباب بألا تحتذوا بنموذج «رفاعى».. مقتل أبنى أكثر المشاهد التى أرهقنى.. ومصر ولادة للفنانين الشبان
حسام الضمرانى

* واجهت اعتراضات فى التمثيل أمام محمد رمضان
* أصعب مشهد واجهته هو موت أبنى الأكبر «رفاعى»
* الدرما الرمضانية هذا العام شهدت أعمال فنية رائعة
* أدعو الشباب بألا تحتذوا بنموذج «رفاعى»
* قدمت الكثير من المسلسلات مأخوذه عن أعمال أدبية
* مصر ولادة للفنانين الشبان

بعد غياب عن الشاشة الفضائية دام لثلاث سنوات، قررت أن تعود إلينا الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد أو «توحه» أم«الأسطورة»، مجددًا إلى الدراما التليفزيونية، لتقدم لنا فيها شخصية «الحاجة فتحية»، التى تعد عصب البيت، والتى تحاول أن تلعب دور الأب والأم فى محاولة منها على لمِّ شمل العائلة، وسط كل ما تسبب فيه الرفاعى ومن بعده ناصر من مشكلات وأزمات.

«صوت الأمة» حاورت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد، وكشفت خلالها عن كواليس دورها فى «الأسطورة».

وإلى نص الحوار.

* ما الذى دفع «فردوس» للعودة للدراما بعد غياب 3 سنوات، وأمام محمد رمضان بالتحديد؟

فى البداية، قرأت جيدًا العمل، حيث أعجبتنى جدًا شخصية «الحاجة فتحية» أو«توحه»، وبعدها جلست مع المخرج محمد سامى، وأقتنعت بوجهة نظره، فقررت أن اعود للدراما بهذه الشخصية بعد غياب 3سنوات.

ثانيًا، أما بالنسبة للعمل أمام الفنان محمد رمضان، وكنت سمعت اعتراضات من البعض على العمل أمامه، إلا أنى كنت قد شاهدت له فى رمضان الماضى مسلسل «أبن حلال» وكانت شخصيته جيدة بالفعل، أنا أؤكد أن القضية هى قضية العمل نفسه وليس تاريخ الفنان، بمعنى لو كان قدم «رمضان» أعمال مسبقة عليها بعض الملاحظات عليه، إلا أنه كممثل أراه بموضوعية ممثل جيد جدًا، وهذا هو ده الفيصل بالنسبة لى فى اختيارى للعمل معه فى «الأسطورة».

الممثل ليس دور أو اثنين، الممثل- حياة كاملة، وكونه بدأ دور أو إتنين فى بداية حياته كان عليهم بعض الملاحظات، هذا لا يعنى أن يتحكم عليه بالاعدام.

* تابعنا فى المسلسل مشاهد قوة وإنكسار وهزيمة.. ما هو أصعب مشهد بالنسبة لكى؟

أصعب مشهد واجهته هو موت أبنى الأكبر «رفاعى»، أرهقت نفسيا وجسمانيًا، حيث تم تصويره 6 مرات من 6 زوايا، حتى يظهر فيه كل الممثلين المشاركين من كل الزوايا، وتم تصويره فى 3 ساعات، واستطاع أن يجعلنى أجلس فى البيت لمدة 3 أيام لإرهاقى، لأن صوتى « راح» بسبب الصراخ على موته، خاصة صراخ أم على أبنها الكبير بعد أن كانت تقف فى البلكونة وتعطيه قبله، فجأة تجده مضروب بالنار ويموت أمام أعينها.

فعلًا كان مشهد موت رفاعى مرهق جدًا بالنسبة لى، خاصة أن الفنان ليس مجرد حاجه آلة، وعندما يتقمص بحق المشهد يظهر تجسيده للمشهد بعد انتهائه عليه نفسيا وجسمانيًا.

* ماذا تتابع الفنانة من أعمال تنافس خلال المارثون الرمضانى؟

أتابع «نيللى وشريهان»، وطبعا يحيى الفخرانى فى «ونوس»، وعادل إمام فى «مأمون شركاه»، و«أفراح القبة»، و«الميزان»، وأرى أن خلال هذا العام قُدمت العديد من الأعمال الرائعة، ولكن لا استطع أن أتابع معظمها بانتظام بسبب كثرة الإعلانات، التى أصبحت مرهقة لى كمشاهده.

* ما رأيك فيما يقال إن «الأسطورة» وبعض المسلسلات تروج للمخدرات؟

المشاهد المبتذلة، قلت كثيرًا عن أعمال رمضان الماضى، وبالنسبة لمن يهاجمهوا مسلسل «الأسطورة»، أقول لهم:« استنوا شويه لحد ماتشوفوا العمل للنهاية، لأن الدراما دورها أن تعرض نماذج إيجابية وسلبية موجودة فى مجتمعنا باعتبار أن الدراما مرآة لمجتمعنا، ولكن عليكم أن تنتظروا للنهاية حتى تروا الرسائل التى نرسلها لكم كجمهور، وأقول للشباب المقلدين لـ«الأسطورة» لا تحتذوا بنموذج «رفاعى».

* ما تقييم الفنانة للأعمال الدرامية المأخوذة من أعمال روائية أدبية؟

أنا قدمت الكثير من المسلسلات المأخوذه عن أعمال أدبية مثل «ليلة القبض على فاطمة» للأستاذه سكينة فؤاد، وأرى أن الأعمال الدرامية المأخوذه عن نصوص أدبية تنجح كثيراُ، خاصة لانها ترتقى بالكتابة، فى الوقت نفسه تواجدها على الشاشة حاليا يعبر عن قلة وجود نصوص مكتوبة بشكل جيد، وهو مايدفع صناع الاعمال إلى اللجوء إليها، ولأبد من الاستعانة بالادب الروائى حتى نرتقى الأعمال الفنية.

* من هم أكثر النجوم ممن لفتوا إنتباهك فى أعمال رمضان حاليًا؟

أنا سعيدة كثيرًا بما رأيت من وجوه فنية ظهرت لأول مرة خلال دراما رمضان الحالى، والظهور مشرف شكلا وأداء، أبرزهن تمارا حبيبة ناصر الدسوقى التى تجسد دورها الفنانة «ياسمين صبرى»، كذلك دور مى عمر، أيضًا أرى ان روجينا نضجت فنيًا.

وتابعت، بالطبع أيضًا الأستاذ هادى الجيارعامل دور عظيم، وأكدت أن مصر لاتفتقر اطلاقا لا للفنين الشبان والشابات أومخرجين أومهندسين ديكور.

* لماذا تبتعد الفنانة فردوس عبد الحميد عن المسرح والسينما ؟

سبب ابتعادى الخمس سنوات الماضية عن المسرح والسينما، كانت بسبب ماتمر به مصر من فترة توتر وقلق، وأنا من النوع اللى مشاعرى لم تنفصل عن بلدى من بعد ثورة 2011، لدرجة أنى مابنمش إلا لما التلفزيون يكون مفتوح للصبح بسبب الأحداث، وطبيعتى كفنانة لم استطيع أن اقدم أى عمل مدامت مرهقة نفسيًا.

* كثير من الجدل حاصر نهاية «الأسطورة».. فما هي الحقيقة؟

ضحكت الفنانة فردوس عبد الحميد وقالت: « لم استطع أن أقول كيف ستكوت نهاية المسلسل، لكن أؤكد لك أنها ولا نهاية من هذه النهايات التى قلت عليها، بمعنى أن نهاية «الأسطورة» لم تنتهى بقتلى، أو كما قال البعض بأن أحداث المسلسل حلم يحلمه الرفاعى وسيستيقظ فى نهاية المسلسل.

كما استطيع أن أقوله لك أن أحداث المسلسل هتنقلب رأسًا على عقب خلال العشر حلقات القادمة، وأبطال العمل هينبسطوا بالنهايات جميعًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق