الخارجية الفلسطينية تدين التصعيد الإسرائيلي «الممنهج» ضد المسجد الاقصى
الإثنين، 27 يونيو 2016 03:19 م
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، التصعيد الإسرائيلي «الممنهج» ضد المسجد الأقصى المبارك، وقرار محكمة الصلح الإسرائيلية القاضي بتجريم التكبير في المسجد الأقصى باعتباره «تصرفًا يثير الشغب»، حيث أدانت المحكمة الشاب ساهر غزاوي من مدينة الناصرة، واعتبرت تكبيره في المسجد بمثابة جريمة.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان اليوم الاثنين - «إن هذا يعني أن سلطات الاحتلال قد تحاكم جميع المسلمين ضمن هذا التجريم العنصري الذي يشكل سابقة خطيرة، في الوقت الذي لا تتم فيه محاكمة المستوطنين الذين يعكرون أجواء المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي».
وفي العشرة أيام الأواخر لشهر رمضان، تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الثاني على التوالي اقتحامات عنيفة للمسجد الأقصى المبارك لحماية اليهود المتطرفين الذين يستبيحون باحات الحرم القدسي الشريف، وأدت تلك الاقتحامات الاستفزازية إلى إصابة واعتقال العشرات من المصلين، وقد أقدمت قوات الاحتلال صباحا على اقتحام المصلى القبلي، وإغلاقه على المصلين بالسلاسل الحديدية، بذريعة حماية المقتحمين اليهود، واعتدت على المصلين والصحفيين بالضرب وبالرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن هذه الاقتحامات تأتي ــ حسب الإعلام الإسرائيلي ــ بضوء أخضر من المستوى السياسي في إسرائيل، وبشكل يتناقض مع التفاهمات التي تمت مع الأوقاف الإسلامية.
وناشدت وزارة الخارجية ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين، صاحب الوصاية على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات، التدخل لحماية الحرم القدسي الشريف من هذه الاعتداءات المتجددة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير.
كما دعت الخارجية الفلسطينية العالمين العربي والإسلامي إلى دعم ومؤازرة الجهود الأردنية والفلسطينية الرامية إلى وقف استهداف المقدسات، وبشكل خاص المسجد الأقصى المبارك.