أسامة حمودة.. «الصندق الأسود» للإرهابية.. لقب بـ«الباشكاتب» و«كاتم أسرار مرسي».. المنظم الرئيسي للقائات «المحظورة» مع الأمريكان.. كلف بادارة «العلاقات الخارجية».. غيابه عن الإعلام أثار التساؤولات
الثلاثاء، 28 يونيو 2016 06:02 م
حصل بإقتدار على لقب «باشكاتب المعزول»، والبعض الآخر أسماه بـ«الصندوق الأسود» لجماعة الإخوان الإرهابية، كان حريص الحضور داخل القصر الرئاسي مع مرسي أثناء وجوده على سدة حكم مصر، علم العديد من الأسرار حول لقاءات الرئيس المعزول محمد مرسى مع عدد كبير من الوزراء والمسئولين في الدولة في تلك الفترة حتى اصبح «كاتم أسرار مرسي».. هكذا هو «أسامة فتحى حمودة».
لم يظهر «حمودة» الهارب حاليا خارج مصر في المشهد تماما سيان في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي أو بعد سقوطه من على عرش مصر لكونه الرجل الثاني خلف عصام الحداد القيادي الإخواني البارز الذي كلفه مرسي بإدارة ملف العلاقات الخارجية.
نسق أسامة فتحي لمعظم زيارات الإخوان لأمريكا، كما يملك الصندوق الأسود للعلاقات الدولية الإخوانية بحكم عمله مع عصام الحداد الدينامو الخارجي للجماعة الإرهابية، ذلك الصندوق الذي بدأ يسرب منه العديد من الأسرار مؤخرا من خلال رسائل يبعث بها لهيثم أبو خليل القيادي الإخواني البارز ومسئول العمل الحقوقي في الجماعة.
وكانت آخر الرسائل التي أرسلها أسامة حمودة لهيثم أبو خليل عبارة عن تفاصيل الاجتماع الذي تم بين عصام الحداد القيادي الإخواني البارز، والرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي استمر لأكثر من ساعة إلا 5 دقائق بعد أن كان محددا له 25 دقيقة فقط.
وأكد حمودة على وجود ترحيب حار من أوباما بعصام الحداد، وبدأ الرئيس الأمريكي حديثه معه مثنيا على سلمية دعوة الإخوان المسلمين وأنها الجماعة الوحيدة المتواجدة في أغلب دول العالم، وصاحبة الشعبية الكبيرة فى مصر والدول العربية.
ووفقا للقيادي الإخواني فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا الرئيس المعزول محمد مرسي للقاء نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض ومصافحته، كما طالب أيضا باختيار الدكتور محمد البرادعي رئيسا لوزراء مصر، وقال إن هذا سيقلل كثيرا من كمية الاحتقان الموجودة في مصر، والتي قد تؤدى إلى وقوع اضطرابات كثيرة وعدم استقرار.