حرب أهلية داخل «الإرهابية».. الشباب يرفعون راية العصيان في وجه المرشد المؤقت.. «مجلس شورى» جديد لمواجهة «عزت».. «صوت الأمة» تنشر أسماء «المختارون» وسيرهم الذاتية.. وتوقعات بزوال «المحظورة»
الثلاثاء، 28 يونيو 2016 06:18 م
تواصلت الحرب بين شباب جماعة الإخوان الإرهابية والمرشد المؤقت محمود عزت بإصرار الشباب على خوض الانتخابات الشاملة في الهيكل الداخلي للجماعة بالكامل، وبعد انتخاب مكتب إداري جديد للإخوان في الإسكندرية، كشفت مصادر مطلعة بالجماعة، انتخاب مجلس شورى جديد للجماعة بتركيا بالإضافة إلى مكتب تنفيذي تكون مهمته تنفيذ أوامر مجلس الشورى وتحويل قراراته إلى أفعال على أرض الواقع.
وأوضح المصدر في تصريحاته الخاصة لـ "صوت الأمة" أبرز قيادات المكتبين الإخوانيين الجديدين التابعين لجبهة شباب الإخوان في تركيا، حيث أكد اختيار عادل الراشد، القيادي الإخواني البارز، رئيس لمجلس شورى الإخوان بتركيا، في حين تم اختيار القيادي الإخواني محمد عماد نائبا له، فيما حصل القيادي الإخواني سري البيلي أمينا عاما له.
أما المكتب التنفيذي للجماعة فقد تم اختيار القيادي الإخواني البارز أيمن علي رئيسا له، في حين تم اختيار القيادي الإخواني أحمد سليمان نائبا له.
وتنشر «صوت الأمة» السير الذاتية الخاصة بالقيادات الإخوانية المختارة من قبل شباب الجماعة لمحاربة محمود عزت المرشد المؤقت في تركيا ليمثلوا مجلس شورى جديد ومكتب تنفيذي تابعان لهم.
عادل راشد الذي تم اختياره رئيسا جديدا لمجلس شورى الجماعة بتركيا، يعد أحد أبرز قيادات الإخوان في محافظة الدقهلية، وضمن أبرز رجال الجماعة الذين تم القبض عليهم أكثر من مرة بسبب مساهمته في تمويل نشاطات الإخوان، وهو مرشح لمجلس الشعب عن جماعة الإخوان في عدة دورات بداية من عام 1995 مرورا بـ 2005 وحتى نجاحه في الانتخابات البرلمانية التي أجريت بعد ثورة يناير.
أما محمد عماد صابر، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة، فهو نائب برلماني آخر من نواب جماعة الإخوان الإرهابية وأحد أهم الأعضاء المؤسسين لحزب الحرية والعدالة، وقد نشب بينه وبين أنصار المرشد المؤقت محمود عزت خلافات كبرى في تركيا وصلت إلى حد التشابك بالأيدي وتدخل البوليس التركي لفض الأزمة التي تمت أثناء أحد اجتماعات مجلس شورى الإخوان.
الأمين العام لمجلس شورى الإخوان سري البيلي هو دكتور صيدلي من أبرز قيادات الإخوان في المنصورة، شغل عدة مناصب اجتماعية أبرزها أمين عام اتحاد المهن الطبية بالدقهلية، وأمين عام نقابة صيادلة الدقهلية.
في حين أن أيمن علي رئيس المكتب التنفيذي للإخوان في تركيا هو أحد قيادات الإخوان الذين نجحوا في الهروب من مصر إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو، وليس أيمن على مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي لشئون المصريين بالخارج والذي تم القبض عليه بعد ثورة 30 يونيو وتتم محاكمته الآن في عدة قضايا.
أما نائبه المهندس أحمد سليمان القيادي الإخواني البارز، فهو الذراع الأيمن لخيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الذين سربوا عدة حوارات مع الشاطر لتحسين وجه الجماعة أمام الشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو.
وتوقع عدد من أعضاء الجماعة أن ما يحدث داخل «الارهابية» من شأنه أن يؤدي إلى سقوط جماعة الإخوان بشكل تام بسبب ما أطلقوا عليه إسم «الحرب الأهلية داخل الجماعة».