خبراء يضعون روشتة أمنية لاستقبال ذكرى «30 يوينو».. «نور الدين»: الوزارة اتخذت كافة التدابير اللازمة.. «منصور»: المواطنون يتحملون مسئولية الحماية مع القوات.. و«عكاشة»: الخطط الغير ثابتة الأنسب للتطبيق
الثلاثاء، 28 يونيو 2016 11:49 م
مع قدوم الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، تعلن وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوى لاستقبال هذا اليوم، فى حين تضع القيادات عدد من الخطط الأمنية تحسبًا لوقوع أعمال عنف وإرهاب، وأشار عدد من الخبراء العسكريين والأمنيين إلى أن «الخطط الغير ثابتة» هى الأفضل فى التطبيق حتى لاتستطيع الجماعات الإرهابية إكتشافها.
احتياطات خاصة
قال اللؤاء محمود نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ذكرى ثورة 30 يونيو سيحل على مصر والمصريين بفرحة عارمة، وذلك بعد الإنتصار على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ووصفهم بـ«الخرفان»، فضلًا عن مساندة جميع طوائف الشعب للجيش للتغلب عليهم.
وأضاف مساعد وزير الداخليه الأسبق فى تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن القوات المسلحة وجهاز الشرطة أتخذا كافة الإجراءات الأمنية، وأعدوا الخطط اللازمة لاستقبال هذا اليوم تحسبًا لأعمال عنف، او إرهاب على الحدود المصرية، مشيرًا إلى أن الأجهزة السيادية لها دور فعال وقوى فى هذا اليوم من خلال حماية الحدود عن طريق جمع المعلومات اللازمة عن خطط الجماعات الإرهابية لتحقيق ما يمسى بـ«الضربات الإستباقية»، لافتًا إلى أن الحدود مع ليبيا تبلغ 1180، ومع السودان تبلع 1080، وكل هذه المساحات مؤمنه بالكامل والقوات توافر الحمايه لرفح والعريش.
المواطنين ومسئولية الحماية
كما قال اللواء محمود منصور، احد مؤسسي المخابرات القطرية، والخبير العسكرى، إننا أعتدنا من الجماعات الإرهابية على إجرامهم للمساس بأمن مصر، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية ستحاول خلال الفترة المقبلة تعكير صفو المصريين بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، فى الوقت الذى يعلم فيه المصريين بالمتربصين بالدولة، مؤكدًا أن القوات المسلحة اتخذت كافة الإحتياطات لسد أى ثغرات أمنية على الحدود المصرية تحسبًا لوقوع أى أعمال إرهابية او محاولات تسلل من الجماعات التكفيرية.
وأضاف مؤسس المخابرات القطرية، أن حماية الحدود مسئولية كل المصريين وليس فقط القوات المسلحة فقط، مشيرًا إلى ضرورة تنشيط عناصر الحدود لتحقيق ما يمسى بالضربات الإستباقية.
وأشار اللواء منصور إلى أن القوات المسلحة دوما ماتحرص على رفع الروح والأداء القتالى لأبنائها ليكونوا على كافة الإستعداد لمواجهه أى اعمال إرهابية.
الخطط الغير ثابتة
من جانبهم قال اللواء خالد عكاشة، الخبير الأمنى، إن وزارة الداخلية اتخذت كافة التدابير ووضعت الخطط الأمنية اللازمة لاستقبال هذا اليوم تحسبًا لأعمال العنف والإرهاب، مشيرًا إلى أن الوزارة دوما ما تعتد على الخطط الغير ثابته، والتى من الصعب كشفها، وهى تتغير بتغير الموقف والحادث.
وأضاف الخبير الأمنى، أن وزارة الداخلية أحبطت الفترة الماضية العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت القوات المسلحة فى عدد من المناطق فى سيناء، لافتًا إلى أن من وزارة الداخلية لابد أن تجمع كافة المعلومات عن الجماعات الإرهابية فى المناطق المعروفة لديهم فى الوزارة لاسيما فى منطقة سيناء.