عبد الناصر سلامة.. ابن «صحافة الترامادول».. تفنن في نفاقهم بداية من مرسى حتي المخلوع مبارك.. ضرب زميلته في الأهرام.. وصف مرسي بالخليفة.. وفضحه خطاب «آن باترسون»

الخميس، 30 يونيو 2016 01:18 م
عبد الناصر سلامة.. ابن «صحافة الترامادول».. تفنن في نفاقهم بداية من مرسى حتي المخلوع مبارك.. ضرب زميلته في الأهرام.. وصف مرسي بالخليفة.. وفضحه خطاب «آن باترسون»

عبد الناصر سلامة.. لا تعرفه اخوانيا ام فلولا ام سيساويا ام عصير الليمون، او حتي "عثمانلي " فهو قدير في التلون مزعج في القدرة علي الجلد والصب وتحمل السب واللعن، تغلق عليه شقه من هنا فيخرج من هناك، تفضح اساليبه وسمومه فيرتدي عباءة التقوى والخشوع يعشق الاضواء، يلهث وراء الشهرة، وينهل من الشائعات ما يبقيه حيا

تاريخ كتاباته منذ أن أصبح رئيسا لتحرير الاهرام مزعج ويدعو للتوقف كثيرا امام سمومه التي دأب علي بثها بين المصريين، فقد اختار لحظة انطلاقه عندما حاول بشتي الطرق القفز علي سفينة الاخوان، طالبا منهم احتوائه وضمه لزمرتهم، ممتدحا محمد مرسي علي غير رأي اقرب المقربين من الاخوان حتي الاخوان انفسهم، وصف المعزول بكلمات غزليه ثم انقلب عليه

حاول ان يتلحف بمزايا ثورة 30 يونيه لكنه خطته فضحته حينما بث اول خبر في جريدة الاهرام عن بدء محاكمة مرسي وصدور قرار نيابي بحبسه قبل ان تنفيه كل مؤسسات الدولة، لم يستطع ان يصبر فحاول مغازلة شباب الثورة، ففضحته السفيرة الامريكية وكشفت الاعيبه وخططه ومحاولات تقربه الفاسدة ومغازلاته المشبوهة

لم تتركه نفسه لسنه ومنصبه بل حرضته ليحول الاهرام العظيمة الي نشرة حائط في عهد الاخوان قبل ان تصدر له التعليمات بمعادلة الكفة، قبل ان تلاحقه الفضائح من شربين مسقط راسه الي القاهرة، فتسول له نفسه التحرش بزميلته في الاهرام ليقرر زملاؤه القاءه خارج المبني الاسطوري الذي خرج منه عظماء الصحافة في الوطن العربي والعالم كله

الغريب انه الشخص الوحيد في مصر الذي لم يختلف عليه اثنين، فما ان تكتب حروف اسمه علي محرك البحث العالمي جوجل الا وتجد قوائم طويلة لاتنتهي صفحاتها من سقطات سلامة سواء المهنية او الاخلاقية، لكن حسب احد المتابعين له ان يحمد لسلامة انه قاوم كل هذا الكره المصري وظل يترنح يمينا وشمالا حتي صمد لهذه اللحظة التي فجر فيها مفاجئته العظيمة عن وطنية حسني مبارك

الحقيقة حسب زملاؤه في الاهرام الذين وان ذكرت امامهم سيرته لا تسمع الا مصمصمة الشفايف وزقزقة المقاعد وليس في وجهة سوى ظهور من سألتهم، والاجابة " افتكر حاجه زي الناس "

تأريخ ما يكتبه الزميل «عبد الناصر سلامة هو بمثابة الكشف عن حقبة زمنية مهمة، كان لـ«سلامة» الأثر البالغ فيها، بالقول، والبداية كانت بمقاله الشهير «المسئولية الوطنية» الذي كان عبارة تقديم فروض الولاء والطاعه للرئيس «المعزول» محمد مرسي، حيث قال في المقال ذاته المنشور بداية أغسطس 2012:
تميز أداء الرئيس تحديدا منذ الوهلة الأولي سواء أمام المحكمة الدستورية لأداء قسم اليمين أوفي جامعة القاهرة بعد ذلك ومن قبلها في ميدان التحرير بمهارة عالية في الأداء وسرعة بديهة في التعامل مع المواقف تجعلنا أيضا نطمئن على أنفسنا في الداخل، حيث لا يجب أبدا أن يغيب عن ذاكرتنا أن هذه القرارات جاءت عقب أحداث سيناء وسقوط16 شهيدا على أيدي فئة أقل ما يقال عنها إنها إرهابية ضالة

«مرسي.. بيعرف يوقفها».. هكذا خرج علينا الزميل «عبد الناصر» متحدثا عن «حنكة» الرئيس، ورجاحة عقله، بعد نزعه «فتيل» الأزمة، والتعبير على مسئولية عبد الناصر، حيث كتب مقالا تحت عنوان «حسنا.. فعل الرئيس.. ولكن! قال فيه:
«الطريقة التي نزع بها الرئيس محمد مرسي فتيل أزمة القضاة أكدت أن رئيس الدولة هو حجر الزاوية، الذي يمكن الارتكان إليه في الأزمات الراهنة ككل، وبذلك فمن حقنا التعويل على الرئيس في حسم كل الأمور

ولأن «ختامها مسك» فقد أصر سلامة على «قلب صفحة المعزول» بحواره الشهير معه الذي قال فيه: بالفعل، ودون مبالغة، وجدت نفسي أمام رجل من أهل مصر الحقيقيين، ينفعل لآلام أبنائها، يتفاعل مع قضاياهم، يحمل همومهم بصدق، لا لف ولا دوران في الإجابة عن الأسئلة، لا تجميل ولا تذويق للغة الخطاب

ثم رحل «المعزول» - بما له وما عليه وما هي إلا أيام قليلة - بعد رحيل الرئيس وجماعته طبعا- حتى وجدنا «عبد الناصر سلامة» يخرج علينا - من الأهرام أيضا- بمقال «السيسي رئيسا.. وماذا قبل»، والقراءة الأولية لما خطه «سلامة» بيديه تكشف لنا أنه «عرف غلطه» فبعد مقالات «الدهولة» في «حُب المعزول»، خرج - دون أن يخشي لومة ثائر- وكتب في «الأهرام» تحت عنوان «السيسي رئيسًا.. وماذا قبل

ولأن «سلامة» كان يدرك «فحولة مرسي» فلم يكن غريبًا علينا - نحن زملاؤه في الكار- أن يخرج علينا متحدثًا عن الأمور التي تصيب الفريق أول «عبد الفتاح السيسي» بـ «العكننة» و»قلة المزاج»، وهي أمور لخصها رئيس تحرير الأهرام في رغبة الرجل - الفريق أول طبعا- البعد عن الأضواء، والبقاء في الظل يؤدي دوره على أكمل وجه.

ورغم تفوق «عبد الناصر سلامة» - على نفسه فقط- إلا أنه لم يجد «الصدي المطلوب» من القيادة الجديدة، فما كان منه إلا أن «قطع الطريق» على نفسه و»جاب من الآخر» وقام بتحويل الدفة تجاه رئيس الحكومة الدكتور حازم الببلاوي الذي قال عنه - ونرجو ألا تلاحظ تشابه المعاني فيما سبق وكتبه عن الرئيس «المعزول»: الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء تاريخ طويل من الأداء المشرف في مصر والعالم، بالتأكيد لن يتسع المجال لسرد سيرته الذاتية كأحد علماء العصر المشهود لهم في العلوم الاقتصادية، والقانون العام.

لكن فجأة خرج اشهر بيان عن جريدة الاهرام بإنه تم الاتفاق بالإجماع على عزل عبدالناصر سلامة رئيس تحرير الجريدة.
وأضاف البيان، أنه تم عزل سلامة لعدة أسباب؛ أهمها "أن السياسة التحريرية للجريدة أصبحت تتهاوى وتسير على أهوائه، حتى أصبحت بعيدة تماما عن ميثاق الشرف الإعلامي"، مضيفا أنه حين كانت جماعة الإخوان في الحكم كان يتغاضى عن نقل المظاهرات المعارضة لهم، حتى تدخل الجيش لتتحول ساسية الجريدة من مؤيدة بالكامل لحكم الإخوان إلى معارضة بالكامل لهم.
وشدد على أن هذا إن دل على شيء فهو يدل على "القبح الصحفي"، فالصحافة جهة محايدة وليس لها علاقة بالسياسة، مؤكدا أن قرار عزل سلامة ليس وليد اليوم، بل نتيجة لتراكمات ووقفات احتجاجية عدة طوال توليه رئاسة "الأهرام"، مؤكدا أن "سلامة هو أول من سبَّ الثورة والثوار، ووصفهم بالشواذ جنسيا والداعرين، وشهداؤهم شهداء الترامادول".

واضاف إنه "اعتدى على إحدى الزميلات بالضرب والسب بألفاظ مشينة، وتم نقلها الآن للمستشقى لإجراء الإسعافات الأولية.وقبل خروجه بساعات حاول مغازلة الدولة والحكومة فكتب مقاله الشهير موجها سبابه الي السفارة الامريكية ومتغزلا في الثوار قبل ان تكتب ان باترسون في ذلك الوقت اشهر خطاباتها

وقالت باترسون في خطابها: "اكتب إليكم رافضة بشدة المقال غير المهني الفاضح والفاحش، الذي صدر بتاريخ 27 أغسطس والذي يتهمني بالتورط في مؤامرة لتقسيم وزعزعة استقرار مصر، وهو أمر غير منطقي وخطير للغاية".

وأضافت "باترسون": "إن عدم مسئولية كاتب المقال لا يؤدي إلا زيادة تضليل القارئ المصري ومواصلة رفع حدة التوتر في بيئة تعاني بالفعل من استقطاب عميق، فلا تكاذب نفسك، إن المقالات الكاذبة هي التهديد الحقيقي لمصر وإلى آفاق التحول الديمقراطي في البلاد".

لم تكن تلك هي كوارث سلامه فقط في حق نفسه لكن تواصلت سقطاته بعد خروجه من الاهرام لكن فضحته البلاغات التي قدمت ضده وجاءت حيثياته لتكشف كم الفساد الذي وقع ابات توليه رئاسة تحرير الاهرام والتي ظهرت بتربحه من الإعلانات بشكل شهري وعدم قضائه مدة 10 أعوام متصلة في العمل بالمؤسسة أكثر من ذلك فإن هناك تقريرًا من هيئة مفوضي الدولة ببطلان تعيين عبد الناصر سلامة كرئيس لتحرير جريدة الأهرام وإلغاء قرار تعيينهالي جانب تغاضيه عن مديونية جريدة حزب الحرية والعدالة التي زادت عن 8 ملايين جنيه ومع ذلك أصدر تعليماته باستمرار طبعها وطرحها في السوق على الرغم من كونها جريدة سوداء تابعة للتنظيم الدولي للإخوان وناطقة بلسان جماعة الإخوان المحظورة والمتحفظ عليها".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق