دراسة: طبيب من بين كل عشرة يستخدم أجهزة إسمرار البشرة رغم علاقتها بالسرطان
الجمعة، 01 يوليو 2016 06:46 ص
يتجاهل عدد كبير من الأطباء مخاطر الإصابة بسرطان الجلد ، فلاتزال حمامات الشمس وأجهزة اكتساب اللون البرونزى إحدى الوسائل التى يستخدمها هؤلاء الاطباء فى تلبية هوس الكثيرين باكتساب اللون البرونزى ، وفقا لأحدث الأبحاث التى اجريت فى هذا الصدد .
وتشير الأبحاث إلى أن طبيبا من بين كل عشرة أطباء لا يزال يستخدم أجهزة إسمرار البشرة رغم علمه بما تحمله من أضرار ومخاطر تصل إلى الإصابة بسرطان الجلد ، فى الوقت الذى شهدت فيه معدلات الإصابة بسرطان الجلد ارتفاعا مضطردا بنسبة 41% على مدار الخمس سنوات الماضية .
ولكن على الرغم من الصلة الواضحة بين التعرض للأشعة الشمس الفوق بنفسجية وسرطان الجلد، إلا أن الكثير من الناس مازالوا يتجاهلون هذه المخاطر الصحية الخطيرة .
فقد كشفت الدراسة التى أجريت على أكثر من 163 طبيبا أن واحدا من بين كل ثلاثة مايزال يستخدم حمامات الشمس ، فى حين أن 10% اعترفوا باستخدام أجهزة إسمرار البشرة ، فى الوقت الذى وجد فيه إستطاع أن واحد من بين كل ثلاثة أطباء أجرى فحص ذاتى للتحقيق من مدى إصابته بسرطان الجلد .
فى عام 2009 ، صنفت " منظمة الصحة العالمية " حمامات الشمس كأول أسباب المسرطنة لتحتل نفس المرتبة مناصفة مع التبغ .
يعد سرطان الجلد أكثر أشكال السرطان شيوعا فى المملكة المتحدة ، وهو من أكثر أنواع السرطان فتكا ، مع نحو 13،348 شخصا تم تشخيص إصابته بالمرض اللعين فى المملكة المتحدة فى عام 2011 ، لتلقى 2،209 حتفها فى العام ذاته .
وتشير أحدث الأرقام إرتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بشكل أسرع بين الرجال فى مرحلة الستينات من أعمارهم فى بريطانيا أكثر من اى مجموعة أخرى .
وتثير هذه الأرقام قلق خبراء الصحة من أن حملات الوقاية من الشمس تركز بصفة خاصة على الشباب دون الفئات العمرية الأخرى ، فضلا عن إستخدام وسائل الإعلام الإجتماعية فقط.
وشدد "ماثيو جاس " من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد أنه أمر مخيب للآمال أن بعض الأطباء لا يتبع النصائح التى ينبغى أن يتم توفيرها إلى الآخرين ، وينبع القلق من كون 10% من الذين شملتهم الدراسة اعترفوا بإستخدامهم أجهزة إسمرار البشرة .