بعد حادث إغتيال «كاهن» العريش.. خبراء يضعون روشتة تأمين الكنائس.. «علام»: المقاومة الشعبية أسهل طرق للنجاح.. «منصور»: القضاء على الأفكار المتطرفة.. و« قطرى»: التدريب المستمر يحقق الضربات الاستباقية

الجمعة، 01 يوليو 2016 09:29 م
بعد حادث إغتيال «كاهن» العريش.. خبراء يضعون روشتة تأمين الكنائس.. «علام»: المقاومة الشعبية أسهل طرق للنجاح.. «منصور»: القضاء على الأفكار المتطرفة.. و« قطرى»: التدريب المستمر يحقق الضربات الاستباقية
أحمد جلال

لقى أمس كاهن منطقه العريش مصرعه فى منطقه عاطف بالسادات برصاص الغدر والارهاب فى ذكرى 30 يونيو، وأكدت المعلومات أن مسلحا مجهول الهوية نفذ عملية الاغتيال عن بعد ولاذ بالهروب فى شوارع جانبية، وبحسب المصادر ، فإن المسلح من خلايا تنظيم بيت المقدس، الأمر الذى أثار تساؤلاً هامًا وهو من المسئول وراء هذه الحوادث، وماهى الطرق الأمثل فى تأمين الكنائس.

وأشار عدد من الخبراء الأمنيين والاستراتجيين إلى أن الشعب المصرى هو المسؤال عن تأمين المنشاءات، ومساندة أجهزة الأمن فى محاربة الإرهاب، فضلا عن التشدد الدينى والذى زاد إنتشاره فى الفترة الأخيرة، كما أكدوا على ضرورة قيام وزارة الداخلية بتوخى الحذر بشكل مستمر لتحقيق مايسمى بـ«الضربات الاستباقية».

المقاومة الشعبية
فى البداية، قال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز أمن الدوله الأسبق، إن الشعب المصرى هو المسئول الوحيد عن تأمين كافه المنشاءات ولا يوجد جهاز بعينه هو المسئول عن تأمين الكنائس، مشيرًا إلى أن لا يوجد جهاز أمن فى العالم قادر على حمايه كافة منشاءاته، لافتا إلى أن الإعلام له دور كبير فى توعيه الشعب المصرى بذلك.

وأضاف «علام» فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أنه يوجد فى مصر 300 الف كنيسه ومسجد فى مصر، ومن الصعب تأمين كافة هذه الكنائس بقوات الأمن، مؤكدًا أن فى تلك الحالة يكون المواطن هو فرد الأمن ذاته لحماية هذه المنشاءات.

أفكار متطرفه
كما قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطريه، والخبير الاستراتيجى، إن الكناس المصريه جزء من مسؤليات الأمن المصرى، إلا أن زيول الإنحراف الفكرى الذى زرعه الإرهاب مازلت تتواجد.

وأضاف منصور: «نحن نحتفل بالذكرى الثالثه بثوره 30 يونيو الذى أنتفض فيها شعب مصر على حاملى الأفكار المتطرفه والذين باعوا مستقبل وطنهم لمن أشتروا ودفع الثمن مقابل وعود لهم بأن يجلسوا على كراسي السلطه ثوره الشعب المصرى منذ 3 سنوات، والآن تمارس دورها فى غسل العقول والنفوس التى أجرها العداء».

التشدد الدينى
بينما قال العميد محمد قطرى، الخبير الأمنى، إن الفتنه الطائفية فى مصر مُصطنعة، والمسئول الأول عن صنعها هو التشدد الدينى، وقيل فى الماضى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات له يد فى هذه الفتنه ومشاركته للجماعت الإسلاميه، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابيه تحاول أن تاجج نيران هذه الفتنه من جديد فى وسط تواجد الإنفلات الأمنى.

وأكد «قطرى» أن الشرطة كان لابد أن تصد هذه الهجمات قبل تنفيذها، ولكن هى بعيده تمامًا عن السياسه بحجه أنه لابد من حيادتها.

واستطرد: «الشرطه تعمل بنظام القطعه وليس بالنظام الشامل فى تأمين الكنائس، فضلاَ عن القائمين بهذا التأمين غير مُدربين جيدا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق