الرابعة علي الجمهورية بالتعليم الفني بالشرقية: عائلتي أكبر حافز لتفوقي

الزهراء منصور "من ابناء مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية والحاصلة علي المركز الرابع علي مستوى الجمهورية في الشهادة الفنية والتي بدأت حديثه قائله "تولي علي الله هو سر نجاحي".

قالت "الزهراء" أن سر حصولها علي المركز الرابع هو اعتمادها علي الحصص المدرسية ودروس التقوية ،فقد اجتهدت طوال فترة الدراسة ،وكنت أذكر دروس "اول بأول" ،واستغرق 4 ساعات مذاكرة في اليوم، وكانوا المدرسين متوقعين حصولي علي المركز الأول.

وأضافت "الزهراء أنها كانت تحلم بدخول كلية الطب وذلك بعد حصولها علي 290 في الشهادة الاعدادية ،ونتيجة لإصابتي بالصداع المتكرر نتيحة التركيز الشديد والمذاكرة نصحني أحد الاطباء بالراحة ،فقمت بتقديم أوراقي لمدرسة كفر الثانوية الصناعية المشتركة وكانوا المعلمين بالمدرسة يتعين لدخول بتلك المجموع مدرسة الصنايع ولن ادخل الثانوى ،قائلين" محدش بيدخل صنايع بمجموع زى دا" ،والتحقت بقسم التركيبات ومعدات الكهربائية وهو أعلي الأقسام في المدرسة وحصلت علي المركز الأول علي المدرسة في السنة الأولي والثانية واجتهدت.

وتواصل الرابعة علي مستوى الجمهورية قائلة "تعبت كتير وربنا كرمني ،وكان لدى إحساسا قويا بحصولي علي مجموع عالي ولن اتوقع ان احصل علي ترتيب بين أوائل الجمهورية".

وأوضحت أنها منذ صغرها كانت تتمني دخول كلية الطب لكن تخصصها يتيح لها دخول كلية هندسة ومعهد فني صناعي ؛والبعض يرهبونني من كلية الهندسة خاصة أن دخولها يشترط عمل معادلة وأوائل العام السابق لم يتمكنوا من النجاح في المعادلة لصعوبتها، ف حتي الآن لن اتخذ قرار بإختيار الكلية التي سوف التحق بها سواء هندسة أو معهد فني صناعي.

وأردفت "الزهراء" عائلتي كانت أكبر حافز لي بالنجاح فكانوا دائما يشجعون هلي المذاكرة والمثابرة واخواتي أيضا ؛فأمتلك 5 أخوات ؛أية شقيقي الكبرى وحالة علي دبلوم تجارة ؛ومحمد لم يستكمل تعليمه ، وإلا في ثالثة اعدادى وتنوء دخول دبلوم فني أيضا ،وأحمد الأصغر في الصف السادس الابتدائي ؛ووالدتي تعمل ربة منزل، ووالدى موظف في الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية.

وعن مقابلتها لوزير التربية والتعليم ،قالت الزهراء سوف اهنئه بقدوم العيد ،وسوف اطلب منه أن الثانوية العامة أحوالها تسير بشكل منتظم خاصة بعد التسريبات التي تضيع امال طلاب كثيرون ادوا واجبهم علي أكمل وجه.

وأوجه رسالة لكل طالب وطالبة انهم لايضعوا في تفكيرهم سوا التعليم والتربية والأدب فقط ،خاصة أنه في الآونة الأخيرة معظم الطلاب "مش في دماغهم تعليم".