الارهاب يُحاصر فرنسا مجددًا.. انفجار هائل بالقرب من معلب مباراة فرنسا وأيسلندا.. «داعش» تذبح ضباط عسكريين.. هجوم ضد جنود البحرية.. ومصرع 130 فرنسي الحادث الأبرز
الأحد، 03 يوليو 2016 08:42 م
لم يكن يتخيل الفرنسيون أن يكون الهجوم الشهير على صحيفة «شارلي ابدو» الذي وقع في 7 يناير 2015، وأدى إلى مقتل 12 شخص وإصابة 11 آخرين، هو مقدمة لسلسلة طويلة من العمليات الإرهابية ستشهدها الأراضي الفرنسية لايعلم أحد متى ستنتهى.
انفجار بملعب في يورو 2016
ووقع انفجار مساء اليوم الأحد، بالقرب من ملعب سان دونى بالعاصمة باريس الذى يستضيف مباراة فرنسا وايسلندا، بربع نهائى بطولة يورو 2016.
ووفقًا لجريدة ديلى ميل الإنجليزية، تم العثور على سيارة مشبوهة بالقرب من ملعب المباراة، وافاد شهود عيان بسماع دوى عال جدًا.
وقامت قوات الأمن الفرنسية، بفرض خالة تأهب أمنى بتطويق المكان، تحسبًا لأى متغيرات قد تحدث.
إلغاء المباراة
وتوقَّع مراقبون إلغاء السلطات الفرنسية بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مبارة فرنسا وأيسلند، خوفًا من وقوع هجمات أخرى.
ويستضيف ملعب «دي فرانس» مباراة فرنسا وأيسلندا في مساء اليوم في ختام مباريات الدور ربع النهائي ببطولة يورو 2016.
وترصدت «صوت الأمة» خلال هذا التقرير أهم الأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا وكان هجوم «شارلي ابدو» هو الكلمة الأولى بين سطورها.
طعن ثلاثة جنود
كان الفرنسيون على موعد مع هجوم جديد لم يتأخر طويلًا، إستهدف هذه المرة طعن ثلاثة جنود بالسكاكين وذلك أثناء أدائهم عملهم أمام مركز يهودي في «نيس»، حيث تم الإعتداء عليهم في 3 فبراير الماضي من قبل شخص يدعى «موسى كوليبالي» مقيم في الضاحية الباريسية الكبيرة.
تخطيطات إجرامية
برهه من الوقت إلتقط خلالها الفرنسيون أنفاسهم حتى عادت الشرطه الفرنسية لتكشف عن فصل جديد في الهجمات المستمرة، لم يتوقع أحد أن تؤدي المصادفة لإكتشاف هجمات كان يخطط لتنفذها بالضاحية الجنوبية بباريس، بالإضافة إلى التخطيط لإعتداء آخر على قطار، وكاتدرائية شهيرة بباريس، أتى الأمر بالإشتباه في الطالب الجزائري «سيد أحمد غلام» ضمن قضية قتل إمرة، وبالتحقيق مع المشتبه الذي عثر على سلاح حربي معه، أقر بإعداده لهذه المجموعة من الهجمات.
داعش تذبح ضباط فرنسيين
وكما هو الحال في الهجمات السابقة لم يتأخر الهجوم الجديد طويلًا، والإضافة الجديدة هنا هو إشتراك عسكريين سابقين جنبًا إلى جنب مع المدنيين في خط المواجهة، فالهدف تم تحديده «مخيم عسكري» جنوب فرنسا، والتنفيذ أعد له أن يكون بالدموية التي أعتاد عليها العالم من تنظيم «داعش» ولكن هذه المره فى فرنسا، حيث قام التنظيم بقطع رأس الضباط وتصويرهم، وقع ذلك الحادث في 13 من يوليو 2015، حين تم إعتقال أربع شبان من بينهم جندي سابق، لا يتجاوز عمر أكبرهم 23 عامًا بينما يبلغ أصغرهم 16 عامًا، تم إعتقالهم للإشتباه بهم في التخطيط لتنفيذ هذا الهجوم، أعترفوا بذلك وأكدوا إنضمامهم إلى التنظيم.
محاولة تفجير
كما استيقظ الفرنسيون على حادث يشبه سابقيه في الدموية ويختلف عنهم في نقله الصراع إلى مستوى جديد فكل الهجمات السابقه كان يقوم بها أشخاص لا يعرفون ضحايهم، أما هذا الهجوم فكان لضحية عرفت القاتل تمام المعرفة، حين قام «ياسين صالحي» في 26 يوليو 2015، بقطع رأس رئيسه فى العمل ثم قيادة شاحنته والإصطدام بقوارير للغاز بمصنع «اير بروداكتس» محاولًا تفجيره، ولكن باءت محاولته بالفشل لتلقى السلطات الفرنسية القبض عليه.
هجوم مسلح
وفي هجوم جديد أكتسب هذه المرة الطابع الدولي، حيث كان هجوم مسلح داخل قطار يربط امستردام بباريس، في 21 اغسطس الماضي، حين قام شاب مغربي ذو ميول متطرفة بإطلاق النار داخل القطار، ولكن وصل تحذير إلى أجهزة الإستخبارات الفرنسية من السلطات الاسبانية أنقذ الموقف، وتمت السيطرة علي منفذ العملية، أدى الهجوم إلى إصابة شخص بالرصاص وآخر بسلاح أبيض.
هجوم ضد جنود البحرية
ويأتي شهر نوفمبر الماضى، بمزيد من الأحداث، حيث تم الكشف عن وجود مساعي لتنفيذ هجوم ضد جنود البحرية في «تولون» جنوب شرق فرنسا، الأمر الذى تم رصده بالتحقيق من رجل يبلغ 25 عام في 2 نوفمبر الماضي، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بتهمة تشكيل عصابة لتنفيذ هذا الهجوم بعد التحقيق بـ8 أيام.
6 إعتداءات مختلفة في وقت واحد
ويأتي آخر هذه السلسلة حتى الان من الهجمات والتي يبدو أنها لن تكون الآخيرة، بهجوم هز فرنسا والعالم، حيث شكل الهجوم أحد أكبر الهجمات في تاريخ فرنسا على الإطلاق، وشكل صدمه للشارع الفرنسي، كان الهجوم في 13 نوفمبر الماضي، الذي شمل 6 إعتداءات مختلفة في وقت واحد، أكبرها الهجوم الذي تم على مسرح «باتاكلان» أثناء حفل موسيقي كان خلاله المسرح مليء عن آخره، وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 130 شخص ومئات الإصابات.