مهن محرومة من العيد.. «الجيش والشرطة» عنصرا الأمن والاستقرار.. «الصحافة» مهنة المتاعب ونقل الأحداث.. «ملائكة الرحمة» في خدمة المرضى..«المسعفين» أصحاب الرسالة الإنسانية.. و«عمال المتنزهات» مصدر البهجة
الإثنين، 04 يوليو 2016 02:03 م
مع قدوم أيام العيد، تنشر الفرحة والبهجة على وجوه المواطنين وفي الشوارع والأحياء، ويُقبل الكثيرين على الخروج مع أسرهم وأقاربهم إلى الحدائق والمنتزهات، ومنهم من يقبل على زيارة الأماكن التاريخية والأماكن السياحية، حيث ينتظر كل عامل أو موظف أيام الإجازات الرسمية للإسترخاء فيها أو التنزه مع أهله وأقاربه، لكن هناك فئة من المواطنين يعملون في مهن تحرم عليهم الاستمتاع بهذه الإجازات، ولا يستطيع شاغلها أخذ إجازة في العيد، وعلى الرغم من صعوبة المهن التي اختارها القدر لهم ولكن تجدهم دائمآ فى خدمة المواطنين، وقيامهم بتأديه واجبهم المهنى وتضم فئات الجيش، والشرطة، والصحافة، والأطباء، والممرضين، ومنهم العاملين بمحطات البنزين والمخابز والسوبر ماركت.
الصحافة
من المهن التى تحرم من الاستمتاع بالإجازات الرسمية مهنة «الصحافة»، فهى المهنة التي يطلق عليها «مهنة الحدث» وخاصة بعض ظهور الصحف الإلكترونية، والتى تتميز بسرعة انتقال الحدث والضخ المستمر وتتابع الأحداث، حيث تشهد المحافظات العديد من الاحتفالات والأحداث وما ينقل ويوثق الاحتفالات والبهجة التى ترسم على وجوه المواطنين، ويرسل التوعية من التحرش، والسرقة، ورصد التجاوزات، ونقلها لحظة بلحظة هو صاحب مهنة المتاعب، فالصحافة مهنة لا يكتب لها الإجازات.
الجيش والشرطة
يتم تعزيز وجود رجال الجيش والشرطة الدائم، خاصة في أيام العيد للقيام بمهام حماية الأمن، من خلال الاستيقاظ الدائم والانتباه للأحداث التى تسير حوله، ومنع حدوث الظواهر السيئة التى تحدث فى المناسبات ومنها ظاهرة التحرش.
عمال المنتزهات والحدائق
نظرآ لإقبال العديد من المواطنين في الإجازات الرسمية على مناطق التنزه والحدائق، وترك مخلفات ورائهم، لذلك لا نستطيع الاستغناء عن عمال المنتزهات والحدائق، فوجودهم ضرورى وأساسى خاصة فى الأعياد.
الأطباء والممرضين
بحكم واجبهم المهنى والإنسانى يحتم عليهم التواجد دائما، وذلك من أجل راحة المواطن، أطلق عليهم من قبل ملائكه الرحمة حيث هم من يخففون عن المواطن أوجاعه، وينقذون الكثير من الأرواح.
العاملين بمحطات البنزين
حيث الوقت الذى يذهب فيه المواطنين للتنزه ولقضاء أعيادهم مع أقاربهم وأسرهم، ينتظرهم العاملون فى محطات البنزين لخدمتهم فى الوقت الذى تفسد فيه رحلتهم بسبب انقضاء بنزين السيارة، فهم يتصفون بالاحترام والتقدير.
المخابز والسوبر ماركت
تشهد ايام الاجازات وخاصة الرسمية أيام الأعياد، قبول من الكثير من المواطنين على المأكولات الجاهزة، وشراء مأكولات من المخابز والسوبر ماركت، ولذلك من الصعب استمتاع عامل فى إحدى المخابز او السوبر ماركت بالأجازات مثل المواطنين، ولذلك يجب ذكرهم ضمن المهن التى لا تستمتع بالأجازات.
المسعفين
تتلخص مهنتهم فى إنقاذ الأرواح البشرية، فلا يمكنك تتقدم بطلب للحصول علي قسط من الراحة، فمهنتهم تتسم بالانسانية، والإخلاص فى العمل والضمير.
صالونات التجميل
للعيد حظوة خاصة عند النساء فهو من الأيام السعيدة التي تهتم فيها المرأة بإطلالة جميلة ومتألقة، من جانب آخر يفرض عمل فتيات الصالونات عليهن أن تكون أيام العيد وما قبلها أيام عمل متواصل قد يستمر منذ ساعات الصباح حتى اليوم التالي حيث إن العاملة في الصالون قد لا تأخذ قسطا كافيا من الراحة، ونفس الشئ الذى يختص بالشباب، يكون فى تقبيل من الشباب على محلات الحلاقة.