«حقوق الإنسان بالعراق» تندد بالممارسات «الدموية» للنظام الإيرانى

الأربعاء، 06 يوليو 2016 03:17 م
«حقوق الإنسان بالعراق» تندد بالممارسات «الدموية» للنظام الإيرانى

قالت هيئة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق، إن «سكوت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأمريكا على ممارسات النظام الإيراني وجرائمه شجعه على الاستمرار في نهجه الدموي ضد معارضيه خصوصا سكان ليبرتي وما يحصل لهم من اعتداءات آخرها ليل الاثنين 4/7بقفصهم بـ50 صاروخا، أدى إلى جرح 50 منهم علي ايدي مليشيات فيلق القدس وقياداتهم المجرمة أمثال هادي العامري وقيس الخزعلي وغيرهم».

وأضافت الهيئة، فى بيان لها أصدرته الأربعاء، أنه «لايزال ملالي ايران يفعلون ما يشاؤون من اجرام داخل العراق من قتل وتصفيات واختطاف وتهچير لأهل العراق دون تحريك ساكت من قبل المجتمع الدولي والحكومة الامريكية والامم المتحدة، ومايحصل ضد سكان مخيم ليبرتي وقبله عندما كانوا في مخيم اشرف فالجرائم اكبر وأعظم لأنهم معارضيه وحائط الصد ضد مشاريعه ومخططاته بل كونهم المؤهلين لاسقاطه وانقاذ الشعب الايراني من ظلمه ودكتاتوريته».

وتابعت الهيئة: «وأصبح العالم والمنطقة تعترف بهم وبمشروعهم الوطني لبلادهم ولهذا يسعي هذا النظام لتصفيتهم بكل ما اوتي من قوة وجبروت وسائل اهمها عملائه في العراق أمثال فالح الفياض والمليشيات القذرة التابعة لفيلق القدس، وتآمروا لمنع المجاهدين من مغادرة العراق إلى بلدان أخرى؛ لغرض تصفيتهم بالحصار تاره، والقصف الصاروخي تارة أخرى، آخرها ليل الاثنين 4/7/2016 بخمسين صاروخا تسبب في جرح 50 منهم واحداث حرائق وتدمير للبني التحتية والكرفانات والحفر داخل مخيم ليبرتي».

وأكملت:«أننا نحيي صمود وصلابة أعضاء منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الوطنية الايرانية، وهم يواجهون الموت والاستهداف والحصار بمختلف أشكاله ولم يلينوا أو يستسلموا بل تزداد عزيمتهم والتمسك بعدالة قضيتهم التي هي قضية الشعب الايراني بكامله الساعي لاسقاط الفاشية الدينية الدكتاتورية الملخطة اياديها بالدماء ليس داخل ايران فحسب بل بدماء أبناء المنطقة كلها».

وحملت الهيئة فى بيانها، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، المسؤولية عما يحدث «لمجاهدي خلق في ليبرتي من قتل وجرح وحصار لأنهم أي المجتمع الدولي لم يتحمل مسؤوليته القانونية والاخلاقية والانسانية في حماية المدنيين الابرياء»، مضيفة:« وعليهم أيضا مسؤولية تعهداتم لسكان ليبرتي بالحماية والأمن والرعايه، ولم تضغط على الحكومة العراقية التي اخلت بالتزاماتها امامها وتطلق يد المليشيات المجرمة لممارسة الاجرام والقصف المستمربين الحين والاخر دون تحقيق أومسائلة، لهذا فان هادي العامري وفالح الفياض وقيس الخزعلي يجب أن يصنفوا بمجرمي حرب ويقدموا للعدالة الدولية على الجرائم التي اقترفوها سواء ضد أبناء الشعب العراقي أومخيم ليبرتي وتتحمل الحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم بصفتها القانونية».

واختتمت:« نطالب بهيئة تحقيق دولية محايدة وامام قضاء دولي نزيه ونطالب المنظمات الحقوقية والانسانية العربيه والعالمية بتحريك القضايا ضد هؤلاء المجرمين ومطالبة الامم المتحدة والولايات المتحدة تحميلها المسؤولية وتنديد هذا العدوان الصاورخي الاجرامي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق