السعودية تستعد لمهاجمة «داعش»

الخميس، 07 يوليو 2016 12:28 ص
السعودية تستعد  لمهاجمة «داعش»


قالت تقارير إعلامية غربية إن المملكة العربية السعودية بصدد الرد بقسوة على تنظيم الدولة «داعش» بعد أن أظهرت الهجمات الإرهابية الأخيرة على الحرم النبوى بالمدينة والقطيف وجدة، أن المملكة أصبحت مستهدفة من قبل التنظيم الإرهابي.

ورأت شبكة «بلومبرج» فى تقرير تحت عنوان «السعودية تستعد لرد قاس وقوى على الاعتداءات» أن التفجيرات تأتى فى إطار تصاعد حملة «داعش» ما يمثل أكبر تحد للسعودية التى استطاعت سحق تنظيم «القاعدة» قبل عقد من الزمان على أراضيها.

وأضاف التقرير أن «داعش» يستهدف النيل من شرعية أسرة آل سعود، وأن السعوديين سيردون بقوة، على الاعتداءات.

وبحسب «جيمس دورسي» المحلل البارز فى الدراسات الدولية فى جامعة نانيانج التكنولوجية، فإن مقولة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز فى خطابه بمناسبة عيد الفطر بأن المملكة عازمة على محاربة الإرهاب بيد من حديد، يعطى إشارات على أن المملكة تستعد لخطوة ما ضد التنظيم الإرهابي. وأوضح التقرير أنه كانت هناك سابقة للسعودية فى مواجهتها الحاسمة ضد الإرهاب قبل عشر سنوات، عندما أطلق مقاتلو القاعدة العائدون من أفغانستان والعراق، هجماتهم ضد أهداف سعودية والعمال الأجانب بالبلاد، وسحقت السلطات السعودية التهديد بحلول عام ٢٠٠٧ وسجنت العديد من أنصار تنظيم القاعدة وإجبار الآخرين على الفرار إلى اليمن. وقال إنه خلال معركة المملكة العربية السعودية مع الإرهابيين، كانت الهجمات ضد المواقع الدينية نادرة، ففى عام ١٩٧٩، استولت مجموعة من المسلحين لفترة قصيرة على المسجد الحرام فى مكة المكرمة، وشن تنظيم القاعدة قبل عقد من الزمن هجومًا على أكبر منشأة لمعالجة النفط فى المملكة فى أبقيق. وأدت التهديدات إلى اتخاذ الرياض قرارات بتشديد الإجراءات الأمنية، وتم تركيب أجهزة وماسحات ضوئية حديثة فى المكاتب ومراكز البيع.

ورجح مؤشر «بلومبرج» ألا تؤثر الهجمات الإرهابية على أسعار النفط ولا على حجم الإمدادات منه. وقال جون سفاكياناكيس مدير البحوث الاقتصادية فى مركز الخليج، إنه على الرغم من أن الهجمات تعد واحدة من أكبر العمليات الإرهابية التى ضربت البلاد إلا أن تأثيرها على الاقتصاد سيكون محدودًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق