100 صورة ترصد احتفالات المصريين بـ«عيد الفطر».. ألفاظ خارجة أمام دار القضاء العالى.. مشاجرات بحديقة الأزهر بسبب «المعاكسات».. وانتشار لعناصر الشرطة النسائية أعلى كوبري قصر النيل لتأمين الفتيات

بعد لحظات من إفطار آخر يوم فى شهر رمضان، حرص الملايين من المصريين على رسم مخطط لكيفية الإحتفال بعيد الفطر، فالبعض منهم قرر أن يقضى اجازاته فى منزله للاسترخاء والراحة تارة وهربا من حالة الزحام التى تكون فيه الشوارع مع أول يوم فى عيد الفطر تارة أخرى، بينما قرر البعض الآخر اختيار عدد من الحدائق للهو وقضاء وقت يتخلله الاسترخاء وسط الخضرة.

ومع الساعات الأولى من أول يوم فى العيد، عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من تواجدها فى الشوارع والميادين العامة، لمواجهة أى خروج عن القانون، ولخلق مناخ طيب للمواطنين للاستمتاع بالعيد، كما تم الدفع بالشرطة النسائية لتأمين الشوارع ومحيط دور السينما، وتم رفع حالة الطوارئ لتلقى أى بلاغات من السيدات والفتيات.

وبرغم ذلك شهدت عدة ميادين بالقاهرة والجيزة حالات تحرش وتعدى من قبل الشباب على الفتيات، وكانت البداية من أمام دار القضاء العالى، حيث شهد المارة عددا من حالات التحرش الجسدي واللفظي من قبل عدد من الشباب على الفتايات.

الأمر نفسة حدث أعلى كوبرى قصر النيل، الأمر الذى دفع عناصر الشرطة النسائية لتمشيط المنطقة، ومتابعة تأمين الفتيات المحتفلات بالعيد من حوادث التحرش.

كما شهدت حديقة الأزهر، مشاجرات كثيفة بسبب المعاكسات والتحرش من قبل الولاد للبنات والزوار.

وأكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية بأن قسم مكافحة العنف ضد المرأة تلقى نحو 10 بلاغات تحرش معظمها شفهيا، فى اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن هناك حالات لا ترغب فى تحرير محاضر.

كما أصدت حملة مكافحة التحرش بالإسكندرية، في أول أيام عيد الفطر المبارك، 9 حالات تحرش بمنطقة وسط البلد وأمام السينمات.

وقال كيرلس صموئيل، أحد منسقي الحملة، إنه تم رصد 8 حالات تحرش لفظى في مناطق تواجد متطوعين الحملة بوسط المدينة، وحالة تحرش جسدى واحدة في محيط منطقة السينمات وسط المدينة، وتم تحرير محضر رسمى بالواقعة.

وأشار كيرلس، إلى أن الأجهزة الأمنية التي كانت تؤمن دخول السينمات ومنطقة الكورنيش كانت متعاونة معهم بشكل كبير.