عاصفة تمرد نجوم المارد الأحمر تهدد عرش "بيسيرو"

هل وصلت عدوى التمرد النادي الأهلي، الذي اشتهر بالحسم والحزم في التعامل مع اللاعبين، حيث شهدت القلعة الحمراء خلال الفترة الأخيرة ظواهر غريبة على لاعبي المارد الأحمر، مثل المشاجرات بين اللاعبين في التدريبات وخلال المباريات، وقيام قائد الأهلي برمي شارته بعد طرده، وآخر يتطاول على مدربه، كلها عناوين كانت تنشر في الصفحات الأولى من الجرائد وعلى المواقع المختلفة، التمرد في الأهلي أصبح "عادة" بعد أن كنا لا نسمع عن أي شجار داخل الفريق حتى لو حدث.

وأتى للفريق مدرب جديد هو البرتغالي جوزيه بيسيرو ليكون الرجل الأول داخل الفريق، ولكن أمام البرتغالي مشكلة كبيرة وهى المتمردون داخل الفريق حاليًا.

أول هؤلاء المتمردين هو عمرو جمال مهاجم الفريق، الذي ابتعد عن تشكيلة الفريق الأساسية، واشتهر عنه شجاراه المستمر مع زملائه بالفريق وعلى رأسهم محمد حمدي زكي، وأيضًا رمضان صبحي، الذي أصبح اللاعب يمثل صداعًا بالنسبة إلى الفريق.

ثاني هؤلاء المتمردين هو عماد متعب مهاجم الفريق، الذي أصبح الخيار الأخير للمدرب البرتغالي في الموسم الحالي، وهو ما يرفضه اللاعب الذي يريد أن يلعب أساسيًا في صفوف الفريق على الرغم من كبر سنه.

ويحل ثالثا سعد سمير بعد أن كان أفضل مدافع في مصر الموسم الماضي، حيث أصبح حبيس دكة البدلاء مع بيسيرو، خاصة مع انضمام ثنائي منتخب مصر على مستوى الدفاع أحمد حجازي ورامي ربيعة، الى تشكيلة النادي الأهلي.

رابع المتمردين هو محمد حمدي زكي "جدو الصغير" فجلوسه على دكة الأحتياط بعد أن كان نجمًا في فريقه السابق الإتحاد السكندري أمر يشعره بالغضب.

خامس المتمردين هو حسين السيد، فهذا اللاعب دائم المشاكل داخل الملعب آخرها الإشارة إلى السكوت بعد إحرازه هدفًا في أحد المباريات، سيمثل هذا اللاعب صداعًا كبيرًا بالنسبة إلى المدرب البرتغالي.