مقتل 11 في اشتباكات بسبب مقتل متشدد في كشمير الهندية

الأحد، 10 يوليو 2016 05:02 ص
مقتل 11 في اشتباكات بسبب مقتل متشدد في كشمير الهندية

قال مسؤولون إن 11 محتجا على الأقل قتلوا في اشتباك بين حشود غاضبة لمقتل قيادي انفصالي متشدد وبين قوات الشرطة في ولاية جامو وكشمير بالهند يوم السبت.

وذكرت مصادر بالشرطة أن المتظاهرين أضرموا النيران في ثلاثة مراكز للشرطة ومبنيين حكوميين في بلدات واقعة إلى الجنوب من سريناجار العاصمة الصيفية للولاية وفقد ثلاثة ضباط في أعمال العنف.

واندلعت الاحتجاجات بعد يوم من قتل أجهزة الأمن للقيادي الانفصالي المتشدد برهان واني (22 عاما) المعروف بدعواته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحمل السلاح، وواني هو زعيم جماعة حزب المجاهدين إحدى الجماعات التي تكافح ضد السيطرة الهندية على الإقليم الذي تسكنه أغلبية مسلمة.

وجاء إطلاق النار مع ارتفاع وتيرة العنف والنزعة الانفصالية داخل الولاية التي تعد محورا استراتيجيا للصراع بين الهند وباكستان منذ عقود.

وأظهرت صور مشاركة آلاف الأشخاص في جنازة واني بمسقط رأسه بلدة ترال الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من سريناجار رغم القيود التي فرضت على تحركات السكان وحركة المرور منذ ليل الجمعة.

واتهم ميرواز عمر فاروق أحد الزعماء السياسيين للانفصاليين الشرطة باستخدام القوة المفرطة وشكك في روايتها للأحداث.

وقال "إن الشرطة والقوات المسلحة الهندية تتعمد دوما القتل بإطلاق النار لا أن تفرق الحشود بوسائل لا تفضي إلى الموت".

وفاروق هو أحد القادة الانفصاليين الذين حددت الشرطة إقامتهم جبريا في منازلهم بعد مقتل واني، ولم يشارك فاروق في أي من هذه المظاهرات.

وقال عمر عبد الله الوزير الأول السابق لولاية جامو وكشمير إن واني صار "أيقونة جديدة" بالنسبة لشعب الولاية الساخط، وأغلقت المتاجر والبنوك ومكاتب أخرى في سريناجار في حين انتشرت القوات شبه العسكرية في دوريات بالشوارع.

وقالت الشرطة إنها منعت الحركة على الطريق الرئيسي الذي يربط الولاية بباقي أنحاء الهند، وأضاف مسؤولون أنه تم إيقاف خدمات القطارات في المنطقة بصورة مؤقتة.

كما توقفت خدمات الإنترنت على الهواتف المحمولة تماما في بعض أنحاء الولاية فيما بدت متقطعة في أنحاء أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة