10 معلومات لاتعرفها عن «ستاد دو فرانس» مستضيف لقاء فرنسا والبرتغال
الأحد، 10 يوليو 2016 07:24 م
أحد أسباب تفاؤل الفرنسيين قبل مباراة اليوم في نهائي يورو 2016 ضد البرتغال هو أن ملعب "ستاد دو فرانس" سيكون مسرحا للمواجهة.
فالملعب الذي يتسع لما يقرب من 82 ألف متفرجا يعتبره الفرنسيون فأل حسن لفريق الديوك، خاصة أنه بُنى لمناسبة خاصة للغاية ومميزة عند الشعب الفرنسي.
فرنسا كانت قد فازت بتنظيم كأس العالم عام 1998، وهنا قرر مجلس الدولة الفرنسي بناء ملعب ضخم لاستضافة مباراتي الافتتاح والنهائي، وحدد خطة زمنية للانتهاء من البناء خلال 30 شهرا بدأ من 2 مايو لعام 1995، وهو تاريخ وضع حجر الأساس.
أطلق على الملعب اسم "الملعب العملاق" لكن الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني اقترح على وزارة الشباب الفرنسية أن يُسمى بـ"ستاد دو فرانس" وهو ما حدث، ليُفتتح الملعب في الـ28 من يناير لعام 1998 بمباراة بين فرنسا وإسبانيا انتهت بهدف سجله زين الدين زيدان.
وبعد 6 أشهر بالتمام والكمال كان الملعب قبلة كل الفرنسيين لمتابعة نهائي المونديال الذي جمع بين صاحب الأرض والبرازيل حاملة اللقب.
رفاق زيدان فازوا بثلاثية دون رد، لتحصد فرنسا لقبها الأول والأخير لكأس العالم على الملعب الذي صُمم خصيصا من أجل المحفل العالمي.
الملعب الذي كلف خزينة فرنسا 290 مليون يورو احتضن كأس العالم للقارات عام 2003، احتفل به 52 ألف مشجعا فرنسيا بفوز منتخب بلادهم على الكاميرون في النهائي بهدف دون رد.
ويتشارك منتخبا الرجبي وكرة القدم الملعب الذي صُمم من قبل الرباعي ميشيل مكاري، إيميريك سوبلينا، ميشيل ريجامبل وكلود قسطنطين، حيث استضاف منافسات بطولة العالم للرجبي عام 2007.
فرنسا لم تخض سوى مباراتين فقط على الملعب في بطولة اليورو الحالية، الأولى كانت في المباراة الافتتاحية أمام رومانيا وفازت بهدفين مقابل هدف، والثانية كانت في ربع النهائي أمام آيسلندا وفازت 5-2.
