بالصور.. ورطة سامح شكري في زيارته للقدس المحتلة.. الإذاعة الإسرائيلية: المناقشات تطرقت لأزمة تيران وصنافير.. «نتنياهو» طلب مساعدة مصر في تسليم المدنيين المحتجزين لدى حماس.. ونشطاء: سامح شكري لا يمثلنا
الإثنين، 11 يوليو 2016 11:24 ص
ورطة وزير الخارجية في زيارته لإسرائيل.. الإذاعة الإسرائيلية: المناقشات تطرقت لأزمة تيران وصنافير.. «نتنياهو» طلب مساعدة مصر في تسليم المدنيين المحتجزين لدي حماس.. نشطاء يستنكرون الزيارة.. ويطلقون هاشتاج «#سامح_شكري_لا_يمثلني»
حالة من الغضب تُسيطر على الشارع المصري، عقب زيارة سامح شكري، وزير الخارجية، لرئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتانياهو، أمس الأحد، في القدس المحتلة، لمحاولة حل الأزمة المستمرة بين فلسطين وإسرائيل، وسط تأكيدات لوسائل إعلام إسرائيلية أن الزيارة تطرقت إلى مناقشة قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، إلى القدس المحتلة، لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الذي توقف منذ عام 2007، قائلا: "إن الزيارة في هذا الوقت الحرج التي تعيشه منطقة الشرق الأوسط، لمحاولة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأكد "شكري" استعداد مصر للمساعدة في حل الأزمة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، فيما رحب "نتانياهو" بالزيارة، والجهود المصرية لدفع السلام مع الفلسطينيين، ودعا الفلسطينيون، إلى العمل على مفاوضات جديدة التي توقفت منذ 2014، لحل الصراع المستمر بفلسطين.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن زيارة وزير الخارجية المصري، تأتي لنشر السلام الدافيء، وحل الازمة الحالية، فضلًا عن تحضير زيارة محتملة لنتنياهو إلى القاهرة.
وأضافت الإذاعة، أن نتانياهو طلب من شكري أثناء اجتماع الأحد مساعدة مصر للتمكن من تسلم جثتي جنديين، ومدنيين إسرائيليين محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، بجانب مناقشة أزمة تيران وصنافير المندلعة في مصر.
وأكد موقع تايمز أوف العبري، أن إسرائيل ومصر يعملان بشكل محموم، وتنظيم زيارة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو إلى مصر، في وقت قريب، للاجتماع بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ومناقشة القضايا الهامة.
علق سعيد عطية، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر والمتخصص في الشئون الإسرائيلية، على هذه الزيارة قائلًا، "إن الهدف الحقيقي من الزيارة هو إطلاع الجانب الإسرائيلي على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية".
وأضاف أن من ضمن المسائل الأخرى التي ستناقش في الزيارة هي قضية تقسيم الغاز الطبيعي الذي تم اكتشافه مؤخرًا، وكان سببًا رئيسيًا لاهتمام كلا الجانبين بترسيم الحدود، فضلًا عن الاستعدادات الإسرائيلية للمفاوضات مع الجانب السعودي في حالة استعادتها للجزيرتين.
وتضاربت ردود الأفعال المختلفة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة «شكري» لرئيس الوزراء الاسرائيلي، خاصة عقب تغيير صورة الغلاف الخاصة بصفحة رئيس الوزراء الاسرائيلي، الرسمية على «فيسبوك» لصورة تجمعه بوزير الخارجية المصري.
قال طه زين الدين، "إلى الكيان الصهيوني، بصفتي مواطن مصري أبلغكم أنني لم أرسل لكم التحية مع سامح شكري، ولا يشرفني أن يكون بيننا أي تحية وستظلون أعداء ديني وبلدي ما حييت، وسأعلم ذلك لأولادي، #سامح_شكري_لا_يمثلني".
وأكد أبو بكر رفاعي، "بعد زيارة شكري لإسرائيل أدركت اخيرًا سر مقولة السيسي الخالدة "مسافة السكة" ولكن يبقى سر الغمزة الشهيرة مبهمًا وغامضًا".
وقال حسين هاني، "سبب الزيارة هو سد النهضة وإن إسرائيل هتكون هي الدفاع الأول والأخير للسد، وهناك قلق بسبب هذا الموضوع، عشان كده كان لازم سامح شكري يوصل لحد أورشليم عشان يفض الاشتباك المحتمل، وأيضًا ان مصر لا تقف ضد تنمية أي بلد أو دولة ولكن على استعداد تام أنها تعمل إبادة لأي حد يحجب عنه نقطه مياه واحد ده بند واحد من الزياره الرسمية وشكرًا".
وأضاف أحد مغردين موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أنا فعلًا شايف صوت العقل لازم يشتغل، ونعدي موضوع سامح شكري وإسرائيل لحسن بجد نلاقي ناس بتدافع عن الحكومه ونازلة".