زعيم الاحتجاجات في زيمبابوي يطالب المجتمع الدولي بمساعدته

ناشد ايفان ماوارير الذي يتزعم الاحتجاجات الشعبية في زيمبابوي، المجتمع الدولي الضغط على حكومة الرئيس روبرت موجابي "لكي تستمع إلى مواطنيها"، مهددا بتنظيم المزيد من المظاهرات.

وأشارت صحيفة (الجارديان) البريطانية - على موقعها الإلكتروني - إلى أن الاحتجاجات أصابت معظم البلاد بالشلل الأسبوع الماضي، بعد أن دعا ماوارير إلى الإضراب ليوم واحد.

ونقلت عن ماورير - القس البالغ من العمر 39 عاما والذي يتزعم الاحتجاجات من مكان سري في زيمبابوي - تهديده بتنظيم إضرابات تستمر لمدة يومين، خلال الأسبوع المقبل، إذا لم تتم الاستجابة لمطالب حركته.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المطالب تشمل إقالة الوزراء الفاسدين، ودفع الرواتب المتأخرة، وإزالة الحواجز على الطرق التي يقول الأهالي إن الشرطة تستخدمها لانتزاع الرشاوى.

وقال ماورير إن "الحكومة سرقت أموالنا، وهي بعيدة كل البعد عن المشاكل التي نعانيها، يجب أن تبدأ بالاستماع إلى الشعب والقضاء على الفساد الذي أصاب الاقتصاد بالشلل"، مضيفا أن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يساعدنا إذا لم نساعد أنفسنا".