دراسة: الإفراط فى الشيكولاتة وقاية من الأمراض

أثبتت دراسة علمية حديثة قامت بنشرها مجلة "بيست هيلث مجازين"، المتخصصة في الشؤون الصحية، أن كثرة الشكوى، والنوم لفترات طويلة، وتناول الشيوكولاتة بطريقة مبالغ فيها، إلى جانب الإفراط في شرب القهوة، هي عادات صحية.

القهوة والشيكولاتة:

كمان أضافت أن " الدراسة أن إدمان الشيوكولاتة المليئة بالسكر والسعرات الحرارية،أمر مفيد وصحي لجسم الإنسان، وليس كما يعتقد البعض من أنها مضرة، حيث إن الشيوكولاتة غنية بمركبات الفلافونويد، التي تساعد في الوقاية من المشكلات الصحية، بدءا من السرطان وحتى السكتات الدماغية".

تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة ومادة البوليفينول التي تُهاجم الشوارد الحرة المُسببة للسرطان. لذلك، فهي تقلل احتمالات إصابتك بعدة أنواع من السرطان، منها البروستاتا والكبد والجلد والفم. بالإضافة إلى ذلك، تقلل القهوة من مخاطر تعرُّضك للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وألزهايمر، وأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات أن النساء اللاتي يشربن من فنجانيّ قهوة إلى ثلاثة يوميًا هُن أقل عُرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 15% مقارنةً بغيرهن من اللائي لا يتعاطين الكافيين. وبشكل عامٍ، فإن الكافيين يحفِّز جسدك، ويعزز قدرة تحملك التمارين الشاقة، ويخفِّض احتمالات تكوُّن حصى المرارة والكلى.


الشكوى المستمرة:

اما عن الشكوى المستمرة، التي يظنها البعض فعل ضار، لأنها تنشر الطاقة السلبية، ما يدفع كثيرون إلى قمع مشاعرهم وإخفائها بدلا من الحديث عنها، أثبتت دراسة أُجريت في جامعة تكساس الأمريكية، أن الأشخاص الذين يكبحون مشاعرهم السلبية يتعرّضون لمشكلات نفسية، أكثر ممن لا يخشون التواصل مع الآخرين بشأن مشكلاتهم.

النوم لساعات طويلة:

وطمأنت الدراسة الأشخاص الذين يشعرون بالندم على كثرة ساعات نومهم، مؤكدة: "لا داع للندم"، فالأبحاث أثبتت أن النوم يساعد الإنسان على العيش "عمرا أطول"، كما أنه يعزز الذاكرة ويخفف التوتر، موضحة أن قلة ساعات النوم قد يؤدي إلى حوادث السير، وزيادة الوزن، وزيادة احتمالات التعرض لأمراض القلب.

ولكنه قد وجد بعض الأطباء أن الذين يواظبون على النوم أكثر من ثماني ساعات أكثر عرضة بنسبة 14% للإصابة بالسكتة الدماغية، وهو ما يعادل نحو ثلاثة أضعاف نسبة الخطر الذي يواجهه من ينام من سبع إلى ثماني ساعات ليلا وهو 5 بالمائة

وأوضحت الدراسة،أنه بشكل عام، فإن الاستيقاظ الطبيعي اعتمادا على الساعة البيولوجية، يحفز الجسد ويبقيه نشيطا، كما يساعد في عملية الحرق أكثر من الاستيقاظ على رنين المنبه.