4 مرشحين يتنافسون على دائرة «سيد فراج» بحدائق القبة.. «حسين أبو جاد» المستقل يتصدر القائمة.. أمين لجنة حزب الوفد يدخل حلبة الصراع بـ6 آلاف صوت.. و«الحصان الأسود» يحلم بعودة الحصانة البرلمانية

الثلاثاء، 12 يوليو 2016 08:49 م
4 مرشحين يتنافسون على دائرة «سيد فراج» بحدائق القبة.. «حسين أبو جاد» المستقل يتصدر القائمة.. أمين لجنة حزب الوفد يدخل حلبة الصراع بـ6 آلاف صوت.. و«الحصان الأسود» يحلم بعودة الحصانة البرلمانية
علاء علي

«مصائب قوم عند قوم فوائد».. هكذا كان المثل الشعبى، الذى طبق على دائرة حدائق القبة، فبمجرد الإعلان عن خبر وفاة النائب سيد فراج، عضو مجلس النواب عن الدائرة، وذلك بعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس.

حالة من الفرح والسعادة إنتابت المرشحين السابقين للانتخابات، والذين لم يحالفهم الحظ فى الفوز بالانتخابات السابقة، وبدأ عدد من المرشحين السابقين فى التحرك فى الدائرة بقوة منذ عدة أشهر، وبالتحديد منذ إعلان النائب الراحل عن إصابته بسرطان البنكرياس ورغبته فى الاجتماع بالنائب الآخر خالد عبد العزيز شعبان للتوافق على النائب الآخر الذي سيتم دعمه فى حالة وفاة «فراج».

ويأتى على رأس المرشحين الذين بدأوا فى التحرك فى الدائرة كلاً من حسين أبو جاد، المرشح المستقل بالانتخابات الاخيرة والذي خسر فى جولة الاعادة وظهر ذلك من خلال حرصه على تهنئة أهل الدائرة بحلول شهر رمضان وعيد الفطر وتعليقه ﻻفتات تهنئة بهذه المناسبة فى الميادين والشوارع الرئيسية بالدائرة.

كما يجهز سيد عيد، أمين لجنة حزب الوفد بالقاهرة، نفسه للترشح وتحقيق حلمه والذي كان يراوده منذ انتخابات 2010 ولم يحالفه الحظ حتى الآن وحصوله على 6 آلاف صوت فقط فى الانتخابات الأخيرة، وعدم قدرته على خوض جولة الاعادة.

فيما أعلن الدكتور آدم محمد آدم المرشح المستقل، خلال الانتخابات الاخيرة، والذي كان بمثابة الحصان الأسود للانتخابات الأخيرة وتحقيقه نتائج جيدة جعلته ياتى فى المركز الخامس بالجولة الأولى بفارق 73 صوت فقط عن صاحب المركز الرابع حينا سيد فراج لبعض المقربين له عن نيته الترشح للانتخابات القادمة.

أما حشمت سيد فهمي، مرشح حزب المصريين الأحرار، فيستعد هو الاخر لخوض الانتخابات التكميلية، والمقرر أن يتم اجرائها خلال شهرين من الآن، وذلك أملا فى البحث عن استعادة الحصانة البرلمانية التى يبحث عنها منذ ان رفعت عنه عقب اندﻻع ثورة 25 يناير وكونه حينها نائب عن الحزب الوطنى المنحل مما جعله من المغضوب عليهم بالدائرة وهو ما اتضح بالانتخابات الاخيرة وحص له على عدد اصوات قليل للغاية جعله ياتي فى المراكز المتاخرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق