مندوب الكويت لدى اليونسكو يشيد بدور لجنة التراث العالمي
الأربعاء، 13 يوليو 2016 08:50 ص
أكد المندوب الدائم لدولة الكويت في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) الدكتور مشعل حيات، أهمية دور لجنة التراث العالمي في حماية وصون الآثار.
وقال حيات في تصريحات على هامش مشاركته في اجتماع الدورة ال40 للمؤتمر الدولي للتراث العالمي، ان دولة الكويت فازت بمقعد مفتوح في اللجنة في شهر نوفمبر الماضي ونالت ثقة دول العالم بحصولها على 98 صوتا.
وأضاف أن اللجنة التي تشكلت من 21 دولة تعنى بالتراث المادي في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي لعام 1972 مثل الآثار الثقافية كالمساجد والقصور والمواقع المادية التي تم بناؤها والآثار الطبيعية كبعض المحميات والمواقع ومن ضمنها منطقة (الأهوار) في العراق.
وأوضح حيات أن دولة الكويت شاركت في عدة اجتماعات جانبية مع العديد من الدول التي طلبت دعمها ومساعدتها لتسجيل مواقعها التراثية سواء المادية أو الثقافية ورفع بعض المواقع من قائمة الأماكن المعرضة للخطر مثل الزلازل والفيضانات والحروب.
وأكد أهمية التنسيق والتشاور مع إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الكويتية لمعرفة المواقف السياسية بين الدول والخلافات الحدودية قبل اتخاذ القرار.
وأشار حيات إلى أن دولة الكويت تبرعت بمبلغ مئة ألف دولار للتراث العربي المدمر خاصة في العراق وسوريا وليبيا، مشددا على ضرورة وجود دولة الكويت وتونس ولبنان في اللجنة لدعم المواقف العربية والاسلامية.
واستعرض المناطق المرشحة كمواقع للتراث العالمي مثل (الأهوار) ومحمية (السنق نيب) و(دنق ناب) في السودان ومواقع إسلامية مثل صحراء (لوط) وقناة (الري الفارسية) في ايران ومدينة (آني) الأثرية في تركيا ومقابر العصور الوسطى على الحدود في دول البلقان وموقع (لابيتا ماها فيرا) الفريد من نوعه في الهند والذي يعود تاريخه الى القرن الخامس.
وبين حيات ان بعض الدول طلبت مساعدة الكويت لرفع مواقعها من قائمة مواقع الخطر مثل مدينة (متسخيتا) في جورجيا، مشيرا إلى قائمة التراث للمناطق المعرضة للخطر وهي (تدمر) بسوريا والمسجد الأقصى بالقدس والحرم الإبراهيمي بالخليل ومواقع للتراث الثقافي والطبيعي.