بالصور .. منذ أربعة سنوات .. إنقطاع المياه 5 أشهر متواصلة سنويا بقرية العليقات .. يلجأون للمياه الجوفية كبديل .. ومسئولو قنا فى غيبوبة
الأربعاء، 13 يوليو 2016 06:03 م
تعاني قرية العليقات التابعة لمركز قوص جنوبى محافظة قنا، من إهمال المسئولين، حيث يعانى أهالى نجع السواقى ونجع الحاج أحمد والبالغ عددهم مايقرب من 7ألآف نسمة من انقطاع متكرر فى مياه الشرب لمدة تصل الى 5 أشهر متواصلة سنويا مما يضطر البعض لمد مواسير أرضية للحصول على المياه الجوفية ويعتمد البعض الآخر على سيارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى لتعبئة " الجراكن " بالمياه .
ورصدت «صوت الأمة» الأوضاع داخل
القرية ومعاناه الأهالى اليومية. بداية المشكلة قال الحاج فاروق_ احد
الأهالى: «إن مشكلة انقطاع المياه المتكررة بدأت منذ 4 سنوات وتنقطع المياه عن
النجعين والذى يبلغ عدد سكانهم مايقرب من 7 ألآف نسمة لمدة 5 شهور متواصلة بداية
من شهر مايو واحيانا من شهر أبريل وحتى شهر أكتوبر،و بالرغم من انقطاع المياه أشهر
عديدة إلا ان الشركة ترسل مندوبها إلينا لتحصيل فواتير المياه « يعنى مش لاقيين المايه وبندفع ليها
فواتير»
تجاهل المسئولين
وأكد عنتر فاروق _ أحد الأهالى،
إنهم لجئوا إلى المسئولين مرارا، ولكن لم يستجيب أحد منهم لحل المشكلة، مشيرا الى
انه توجه الى مبنى محافظة قنا برفقة عدد من اهالى القرية، فلحق بهم رئيس شركة مياه
الشرب والصرف الصحى السابق اللواء هانى محمود ووعدهم بحل المشكلة نظير الإنصراف من
أمام مبنى المحافظة ولكن لم يوفى بوعده .
محاولات فاشلة
وفى سياق متصل، قال عبدالباسط،
المدير السابق لمحطات مياه الشرب والصرف الصحى بمدينة قفط جنوبى قنا، إن قدرة سعة
محطة الشرب والتى تعتمد عليها القرية هى 200لتر الثانية، وتخدم المحطة عدد كبيرا
من السكان فلا تصل المياه الى نجعى السواقى.
وأضاف أنه طالب مرارًا بعمل تجديد
واحلال للمحطة ورفع قدرتها الإنتاجية فى ظل رئاسة اللواء هانى محمود لشركة مياه
الشرب والصرف الصحى، ولكن دون جدوى، مشيرًا الى أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى
تمتلك القدرة المالية على التجديد والاحلال، ولكن عندما نجحت احدى المحاولات
لتجديد المحطة وتم طرحها فى مزاد بين المقاولين تم الإلغاء بحجة أن المقاول الذى
سيقوم بالتجديد لا يمتلك الخبرة الكافية .
وطالب الأهالي محافظ قنا بسرعة
التدخل لحل تلك الأزمة التي يعيشها أهالي نجعى الحاج أحمد والسواقى بقرية
"العليقات " بمركز قوص جنوبى قنا وتوفير مياه الشرب التى هى من أقل
حقوقهم فى الحياة .