وزير القوى العاملة يغادر بكين بعد اختتام اجتماعات مجموعة العشرين

الخميس، 14 يوليو 2016 02:31 ص
وزير القوى العاملة يغادر بكين بعد اختتام اجتماعات مجموعة العشرين

غادر وزير القوى العاملة محمد سعفان العاصمة الصينية بكين ،الأربعاء عائدا إلى القاهرة بعد اختتام اجتماعات وزراء العمل والتوظيف لدول مجموعة العشرين والتى تم خلالها التصديق على خطة عمل لتشجيع ريادة الأعمال بوصفها مفتاحا هاما لزيادة فرص العمل بالنسبة للشباب.

وكان سعفان بدأ زيارته للصين أول أمس الاثنين حيث رأس وفد مصر المشارك فى الاجتماعات والقى كلمة تناول فيها رؤية وخطة الحكومة المصرية في القضاء علي البطالة من خلال تبنى منظومة متكاملة للتدريب والتشغيل تم إعدادها لتكون على رأس أولوياتها فى الفترة الحالية، إلى جانب الاهتمام بالتعليم بصفة عامة، والتعليم الفني بصفة خاصة، وضمان أن تتناسب مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، كما ألقى الضوء على سعى الحكومة لأن تكون التشريعات العمالية محفزة للشباب على العمل بالقطاع الخاص، وتحقق الأمان الوظيفى لراغبى العمل كما تحافظ فى ذات الوقت على مصالح رب العمل وتعظم من استثماراته.
وقد تناولت المناقشات خلال الاجتماعات الوزارية لمجموعة العشرين، وفقا لتصريح أدلى به وزير الموارد البشرية والضمان الاجتماعى الصيني يين وي مين خلال مؤتمر صحفى عقد بعدها، تأثيرات العولمة والتكنولوجيا وشيخوخة القوى العاملة على أسواق العمل.
وقال الوزير الصيني أن الوزراء المشاركين في الاجتماعات رحبوا بتزعم الصين لخطوة إقامة مركز للأبحاث خاص بريادة الأعمال لاقتصاديات مجموعة العشرين وتبنوا كذلك مبادرة المجموعة لتعزيز جودة التدريب المهنى بهدف تحسين مهارات العمال نظريا وعمليا والوفاء باحتياجات سوق العمل.

جدير بالذكر أن الوزير محمد سعفان كان التقى على هامش الاجتماعات الوزارية مع نظيره الصينى لبحث استمرار التعاون بين البلدين فى مجال العمل خاصة مع زيادة حجم الاستثمارات الصينية فى مصر، وسبل توفير العمالة اللازمة للمشروعات الصينية.. وأكد يين وى مين، أن مشاركة وزير القوى العاملة المصري في اجتماع مجموعة العشرين سيسهم في تعزيز سبل التعاون بين مصر والصين.

كما التقى سعفان نظيره السعودي الدكتور مفرج بن سعد الحقباني للتنسيق فيما يتعلق بالموضوعات والقضايا الخاصة بالبطالة والتشغيل والعمل اللائق المطروحة على مجموعة العشرين، فضلا عن بحث أوضاع العمالة المصرية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، ودراسة احتياجات سوق العمل السعودي من العمالة الفنية، ومشاكل العمالة بها، وكيفية حصولهم على مستحقاتهم المالية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق