ملامح سبعة لتأثير التكنولوجيا على حياة البشر.. بعد 50 عامًا

الكثير من الابتكارات يضعها العلماء بين أيدينا كل يوم، بعضها صالح للتنفيذ وبعضها قد يكون نواة لأفكار أخرى، لكن تظل الحقيقة الثابتة أن طريقة حياة البشر ستتغير بكل المقاييس خلال الخمسين عاما المقبلة متأثرة بأشكال التكنولوجيا الجديدة، وفيما يلى أبرز مظاهر تداخل التكنولوجيا مع حياة البشر:

1-أشار العديد من الخبراء أنه بحلول عام 2018 سيتم الاعتماد على الطائرات بدون طيار لتوصيل الأشياء المختلفة مثل الأدوية للمستشفيات وغيرها، كذلك فمن المتوقع أن يتم التوسع فى استخدامها لتوصيل جميع الطلبات لتحل مكان موظفى الديلفرى.


2_أوشك مشروع قطارات هايبر لوب فائقة السرعة على الانتهاء، حيث يمكنه نقل الركاب بين المدن المختلفة فى ثوان قليلة للغاية ومن المتوقع رؤيته على أرض الواقع فى غضون 5 أو 6 سنوات على الأكثر.


3-بدأنا نرى الناس يستخدمون أطرافا صناعية متقدمة بالفعل، فنجد أن "جيمس يونج" وهو عالم بيولوجى يبلغ من العمر 25 عاما، يمتلك ذراعا صناعيا يتحكم فى طائرة بدون طيار، مع وجود مصباح مدمج داخليا به، كذلك هناك فنان فرنسى يستخدم الأطراف الصناعية للرسم، وهو ما يعنى أنها ستوفر المزيد من المهام فى المستقبل

4_من المنتظر ظهور العديد من الملابس التى تساعد العمال وأصحاب الأعمال المختلفة على ممارسة أعمالهم بسهولة، مثل تلك الملابس التى ظهرت لأصحاب الأعمال الشاقة لمساعدتهم فى حمل بعض الأوزان الثقيلة، أو حتى بعض الملابس التى تساعد الناس على تسلق الحائط وغيرها.

5-فبدلا من الشكل التقليدى للدراسة فى الكتب، يمكن تعليم الطلاب من خلال تكنولوجيا الواقع الافتراضى وذلك من خلال استخدام بعض الأدوات التفاعلية بشكل أكبر، مما يتيح أخذ الطلاب فى رحلات الواقع الافتراضى المختلفة وغيرها، وهو ما بدأت جوجل فى تنفيذه بالفعل على أرض الواقع.

6_لن يحتاج البشر فى المستقبل إلى قيادة سيارتهم، حيث ستكون السيارات ذاتية القيادة قد انتشرت بشكل كبير، مما يوفر على البشر عناء قيادة السيارات، كما أن السيارات ستحصل على الكثير من التقنيات التكنولوجية والتى أصبحنا نرى بعضا منها فى حياتنا اليومية حاليا

7_مع الطفرة الكبيرة التى شهدتها صناعة الروبوتات، فمن الممكن أن نرى خلال الفترة المقبلة ازدياد الاعتماد على الروبوتات لمساعدة البشر فى بعض الأعمال المنزلية المختلفة لنظافة المنزل وغيرها من الأمور والتى يمكن للروبوتات القيام بها بدلا من البشر.