الدول العربية تدين حادث «نيس» بفرنسا.. «مصر» تعلن تضامنها مع «بلاد الأنوار».. «السعودية» تؤكد تعاونها لمواجهة الإرهاب.. «الإمارات» تدعو للتصدي للعمليات التكفرية.. و«الكويت» تؤكد ضرورة مواجهة العنف

وقع مساء أمس الخميس، حادث إرهابى فى مدينة «نيس» الفرنسية، أسفر عن إراقة دماء 4 شخصًا وإصابة أكثر من 100، منهم 18 جريحًا في حالة حرجة، فكان الحادث بمثابة جهاز أشعة للكشف عن الدول الصديقة من العدوة، وأدانت عدة دول هذا الحادث ورصدت «صوت الأمة» ردود أفعال الدول.

مصر
بين الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر الدائم من الإرهاب الغاشم وعملياته الدموية، حيث أدان الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع في بلاد الأنوار«باريس»، مُعربًا عن خالص التعازي والمواساة للرئيس فرانسوا هولاند وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الغاشم، مؤكدًا تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.

الخارجية
كما أدانت وزارة الخارجية المصرية الهجوم الإرهابي المروع الذي شهدته مدينة «نيس»، مؤكدةً تضامن مصر حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب دولة فرنسا ومواساتها لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وقالت الخارجية في بيانٍ صادر عنها: «إن مصر تقف إلى جوار فرنسا في تلك الأوقات العصيبة، وتؤكد استعدادها للتعاون معها ومع كل الدول المحبة للسلام، لوضع إستراتيجية شاملة ومتكاملة للقضاء على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله».

الجامعة العربية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بقوة الهجوم الإرهابي الجبان الذي قام به سائق شاحنة في مدينة نيس جنوبي فرنسا، مقدما خالص تعازيه لعائلات الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا.

وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام،في بيان أصدره اليوم، بأن هذه الجريمة المأساوية والنكراء تأتي لتؤكد مجددا أن الإرهاب مستمر في تجاوز كافة الخطوط الحمراء في ظل استهدافه للأبرياء من خلال أعمال وحشية غير مسبوقة.

وأكد أن هناك ضرورة ملحة تحتم تضافر جهود كافة الأطراف الدولية، وبشكل فوري، لمواجهة التصاعد الحالي في هذه الظاهرة من خلال اتخاذ المزيد من إجراءات التعاون والتنسيق القوي والفعال.

الأزهر
لم يقم الأزهر الشريف صامتًا، فقد أدان الأزهر الشريف بشدة حادث الاعتداء الإرهابي البشع الذي شهدته مدينة نيس بفرنسا.
وجدد الأزهر الشريف، فى بيان له اليوم استنكاره ورفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب، مؤكدا أن مثل هذه الاعمال الإرهابية الخسيسة تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية، فالإرهاب لا دين ولا وطن له.

وقال البيان، إذ يدين الأزهر الشريف؛ ويستنكر هذا الحادث الإرهابي، فانه يؤكد على ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب وتخليص العالم من شروره، معربا عن خالص تعازيه للجمهورية الفرنسية: رئيسا وحكومة وشعبا ولأسر الضحايا في هذا الحادث الأليم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

السعودية
كما أدانت المملكة العربية السعودية العمل الإرهابي، الذي شهدته مدينة «نيس» الفرنسية، مؤكدًا على وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية فرنسا، والتعاون معها في مواجهة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها.

الإمارات
كما أعلنت دولة الإمارات مؤازرتها لفرنسا، حيث قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى: إن الإمارات تدين بكل قوة هذه الجريمة النكراء المروعة وتؤكد تضامنها التام والكامل مع جمهورية فرنسا الصديقة ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذه الظروف.
وأضاف أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة تحتم على الجميع العمل بحزم ودون تردد للتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله، مُتقدمًا إلى فرنسا وأسر الضحايا بخالص العزاء والمواساة متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

فلسطين
وعلي الجانب الأخر بعث الرئيس فلسطين محمود عباس برقية تعزية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولند بضحايا الحادث الإرهابي، مُعلنًا تضامنه مع الشعب الفرنسي، وعائلات الضحايا، مُدينًا الحادث بأشد العبارات.
ووصف المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، الحادث بالوحشي والجبان، وأعرب عن الألم الذي يشعر به أعضاء الحكومة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني إزاء هذه الفاجعة التي حلت بالبلد الصديق فرنسا، مؤكدًا أن ما أصاب فرنسا إنما أصاب قلب كل فلسطيني.

وقال «عباس»: إن فلسطين تقف إلى جانب الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق في هذه المِحنة، متابعًا: إن هذا العمل الوحشي عندما يطال فرنسا الصديقة فإنها يطال قيم الحرية والمساواة والإخاء ويطال كلمة السلام التي تعمل فرنسا على إعلائها فوق أصوات الخراب والدمار، داعيًا إلى تكاتف عالمي يعزز قيم السلام والإيمان بالسلام ويؤمن بمحاربة العنف والكراهية ويدعم تعزيز الإخاء بين الشعوب.

الخارجية الكويتية
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة بلادها الشديدة للحادث الإجرامي البشع الذي وقع مساء أمس الخميس، مستهدفا حشد من الأبرياء الذين تجمعوا للاحتفال بمناسبة العيد الوطني لفرنسا في مدينة نيس ما أدى إلى مقتل حوالى 84 وإصابة العشرات.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان اليوم الجمعة، إن بشاعة هذه الجريمة النكراء تؤكد من جديد الحاجة الملحة لمضاعفة الجهود الدولية لمواجهة العنف بكافة أشكاله وصوره لتنعم البشرية بالأمان والعالم بالاستقرار.

وأكد المصدر وقوف دولة الكويت إلى جانب الجمهورية الفرنسية وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، عربا عن خالص التعازي والمواساة إلى حكومة وشعب فرنسا والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.