«انقلاب تركيا» في عيون النواب.. «رضوان»: سببه تحييد الجيش عن الحياه السياسية.. «الخولى»: يثبت ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية.. و«حسونة»: لا نتدخل في شئون الدول
السبت، 16 يوليو 2016 11:59 م
أثارت محاولة الانقلاب العسكري بتركيا، أمس الجمعة، جدل نواب البرلمان المصري، والأوساط السياسية بل والعالم أجمع.
واختلفت ردود أفعال أعضاء البرلمان المصري بين مؤيدين ومعارضين لما حدث فى تركيا، ولكن اتفق الجميع فى نقطة واحدة ضد سياسة أردوغان غير المسئولة والمتشددة.
عدم رضا الجيش التركي
علق النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على محاولة الانقلاب العسكري في تركيا قائلا: "إن السبب الرئيسي وراء حدوث ذلك هو تحييد دور الجيش في الحياة السياسية، مضيفا وجود حالة عدم رضا لدى الجيش التركي في محاولات النظام التركي في الدخول للاتحاد الأوروبي.
وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى أن رئيس الأركان هو من قام بهذا الانقلاب، مستشهدا بأنباء عن طلقات نار في قلب العاصمة أنقرة.
دليل على أكاذيب وصف 30 يونيو
وقال طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن فشل محاولة الجيش التركي في الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان من الحكم، أكبر دليل على أكاذيب وصف 30 يونيو بالانقلاب، لأن الجيش في مصر لم يتحرك إلا لتلبية نداء الشعب.
اعداد تصور كامل
أكدت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اللجنة أدرجت ملف تداعيات ما يحدث في تركيا علي أجندة اجتماعها المقرر له، غدًا الأحد، لبحثه وإعداد تقرير كامل وتصور واستقراء لما يحدث من توازانات القوى في المنطقة.
وأضافت حسونة في تصريحات صحفية أن لجنة العلاقات الخارجية تراقب عن كثب تطورات الأزمة التركية، لما له من أهمية وتأثيرات على المنطقة بشكل عام، مشيرة إلي اعتزازنا بالعلاقات التى تربط بين الشعب المصري والشعب التركي منذ مئات السنين، موضحة أن ما يحدث في تركيا هو شان داخلي واختيار للشعب التركي وتوجهاته وأن مصر ومجلس النواب لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول.
وتابعت حسونة: "الأمور الداخلية في تركيا غير منضبطة ولا أحد يعلم حقيقة الأمور وكيف ستتنتهي وأن مصر كلاعب أساسي ومحوري في المنطقة معنية بما يحدث وتضع ما يحدث في أنقرة موضع اهتمام كبير لما له من تأثيرات علي الخريطة في المنطقة والشرق الأوسط ككل".
