بالفيديو.. «البوكيمون» يوقع بـ«عباس شومان» في الفخ.. يحرم اللعبة ويتغاضى عن «الجماعات الإرهابية».. أهم إنجازاته «تعيين أقاربه».. و«الأزهر» في أدنى مستوى منذ توليه المنصب

الأحد، 17 يوليو 2016 11:51 ص
بالفيديو.. «البوكيمون» يوقع بـ«عباس شومان» في الفخ.. يحرم اللعبة ويتغاضى عن «الجماعات الإرهابية».. أهم إنجازاته «تعيين أقاربه».. و«الأزهر» في أدنى مستوى منذ توليه المنصب
أمنية سيد

حالة من الغضب تحيط بـعباس شومان، وكيل الأزهر، عقب تفرغه للعبة البوكيمون، وتغاضيه عن ملفات الأزهر المهمة، خاصة أسباب تدهور نسبة نجاح الثانوية الأزهرية منذ توليه منصبه، الأمر الذي كان بمثابة شرارة لفتح الملفات السابقة له، التي أهمها استغلال منصبه وتعيين أقاربه، وعدم تكفير «داعش».

في هذا الصدد، علق عباس شومان، وكيل الأزهر، على لعبة البوكيمون، قائلًا: «إن التطور الإلكتروني، يفيد الناس كثيرًا، فضلًا عن تسيير بعض الصعوبات في وقت ضئيل»، موضحًا أن الأمر تجاوز حده في العديد من الأمور، وأصبح يشغل الشباب والأطفال عن مستقبلهم وأعمالهم الأساسية، وتحول من أداة صالحة إلى هوس تكنولوجي.

وأضاف «شومان» أن لعبة البوكيمون، التي تجعل الناس يتجولون في الشوارع ليبحثون عنه، في كافة المؤسسات ودور العبادة، تجعل الناس كالسكارى وتخدع الصغار، مؤكدًا أنها لعبة مكرهة لدى الشرع، داعيًا: «اللهم احفظ علينا عقولنا».

في الوتيرة ذاتها، اهتم «شومان» بالبوكيمون، وتغاضى عن كافة القواضي الهامة الخاصة بالأزهر، فضلًا عن تدهور نسبة نجاح الشهادة الثانوية الأزهرية منذ توليه منصبه، فنسبة النجاح فيها لهذا العام، لا تتعدى الــ 94ر41%.

وكانت نسبة نجاح العام الماضي 27%، الأمر الذي أثار غضب العديد من أسر أبناء الأزهر.

وكانت نسبة النجاح لعام 2014 2015 «28%»، الأمر الذي وقع كالصدمة على الطلاب وأولياء الأمور الذين اعتبروها «كاذبة»، واتهموا قيادات الأزهر بعملهم على التخلص من جيل كامل، لتحسين صورتهم وتأكيدهم على القضاء على حالات الغش بين طلاب الأزهر.

لم تتوقف الوقائع التي تعد نقطة سوداء في سجل «شومان» عند هذا الحد، حيث عانى العديد أبناء الأزهر من قراراته، خاصة قرار عودة معلمي الأزهر من الخارج باستثناء عام واحد لمن لديه أبناء بالتعليم الأزهري، وسط تأكيدات المعلمين أن هذا القرار يعتبر عائق كبير أمام الأسر ومعلمي الأزهر بالخارج، فضلًا عن تساؤلهم عن سبب القرار رغم تسديدهم جميع المستحقات المالية للدولة سنويًا، وعدم وجود عجز في المدرسين داخل المعاهد الازهرية، ولكن الخطأ في طريقة التوزيع.

بالإضافة إلى تداول معلومات في العديد من البرامج الاعلامية حول استغلاله منصبه وتعيين 21 شخصًا من أقاربه، فضلًا عن تشكيله لجنة امتحان خاصة لنجله في امتحانات الثانوية الأزهرية دون علم أحد، وترقيته لأحد أقاربه بالمخالفة للقانون، مثل ابن عمه الذى جعله مديرًا لمنطقة مرسى مطروح الأزهرية.

هذا إلى جانب فتاويه العديدة التي تثير الغضب وتكشف القناع عن الشخصية الحقيقية، حيث أكد على أن الأزهر لم يحكم بكفر الجماعات الإرهابية المتمثلة في «داعش» وغيره، ولكنه تعرض لأفعالهم، وهم مجرمون ويجب معاقبتهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق