بالصور..حبس 3 من حملة «الماجستير» لحين ورود تحريات الأمن الوطني
الثلاثاء، 19 يوليو 2016 12:07 م
قررت نيابة قصر النيل، حبس ثلاثة من أعضاء حملة الماجيستير والدكتواره 24 ساعة على خلفية أحداث، يوم الأحد، أمام مجلس الوزراء، لحين ورود تحريات الأمن الوطني.
الجدير بالذكر، أن قوات الأمن قامت بتفريق وقفه احتجاجية لأعضاء الحملة أمام البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء، للمطالبة بتعيينهم بالجهاز الإداري بالدولة أسوة بزملائهم من الدفعات السابقة، وأثناء الوقفة تم القبض على 21 شخصًا من أعضاء الحملة، وتم الإفراج عن 18 منهم، والتحفظ على ثلاثة آخرين هم: «أمين رمزي المنسق العام للحملة، ومصطفى عبدالمالك، ومحمد محمود»، لحين ورود تحريات الأمن الوطني عنهم.
وكان حملة الماجستير والدكتواره، قاموا بنقل وقفتهم من أمام مجلس الوزراء، الأحد الماضي، إلى محيط نقابة المحامين والصحفيين، بعد تعدي قوات الأمن عليهم، والقبض على عددًا منهم.
وفي تصريحات لـ«صوت الأمة»، قال محمد صبري المنسق العام للحملة، أن الحملة أثناء توجهها إلى مجلس النواب لمقابلة الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، لمطالبته بالتدخل وتنفيذ وعده السابق بتعيينهم قبل بداية شهر مايو الماضي، تفاجئت بقيام قوات الأمن بالاعتداء على أعضائها بالضرب، ونتيجة لهذا قامت الحملة بالنداء على أعضاء مجلس النواب ورئيس المجلس، ولكن الأمن لم يلتفت لهذا وقام بالقبض على 21 فرد من أعضاء الحملة، وتم الإفراج عن 18 فرد، فجر الاثنين، واحتجاز 3 أفراد وهم «الدكتور أمين رمزي منسق الحملة، والدكتور مصطفى عبدالمالك، والدكتور محمد محمود»، وذلك بدون سند قانوني، على الرغم من تشابه مراكزهم القانونية مع المفرج عنهم، وهم الآن يتم التحقيق معهم بنيابة قصر النيل بمحكمة عابدين.
