قاضى مذبخة كرداسة يستمع للشهود

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 02:17 م
قاضى مذبخة كرداسة يستمع للشهود

أبدى شاهد الإثبات محيى الدين عثمان، الشاهد في قضية "مذبحة كرداسة"، عدم تذكره لوقائع الدعوى لكونها قد مر عليها ثلاث سنوات، ليؤكد للقاضي أن كل ما يعرفه عن وقائع الدعوى ذكره بتحقيقات النيابة العامة، لتأمر المحكمة عقب ذلك، بتلاوة أقوال الشاهد والذي يعمل أمين شرطة بمكتب الشئون الإدارية وشئون الخدمة بمركز شرطة كرداسة، بتحقيقات النيابة العامة، إعمالا بمادة 290 من قانون الإجراءات.

وجاء في أقوال الشاهد بتحقيقات النيابة، بأنه بتاريخ 3 يوليو 2013 إبان تواجدة بمركز كرداسة، حضر عبد السلام بشندي، ومحمد نصر الغزلاني، وأحمد عبد النبي، لديوان المركز، عقب بيان عزل محمد مرسي، متوعدين رجال القسم بالقتل وطلبوا أن يتركوا مركز شرطة ومغادرة كرداسة.

لتنتقل الأقوال مؤكدة أن ذلك لم يلق قبول عند ضباط ومأمور المركز ونائبه، لتؤكد أن "عبد السلام بشندي" أشار لأنصاره المتجمعين حول القسم بعلامة الذبح، والذي هموا بإلقاء الحجارة، ليؤكد الشاهد بأنه تم التعامل بقنابل الغاز وتفرق الجميع.

وإنتقلت أقوال الشاهد بالنيابة العامة، ليوم الرابع عشر من أغسطس يوم الواقعة، لتشير الى أنه وعلى أثر فض إعتصامي رابعة والنهضة، تم الإعتداء على المركز بالحجازة والمولوتوف، وأنه أبصر المتهمين محمد مصطفى، ومحمود عبد النبي زرزور، ورضا صلاح، يلقون بالحجارة والمولوتوف على المركز، وأنه شاهد المتهم محمد مصطفى، يتوجه لمسكن المتهم السيد محمد عبد الحي، أمام المركز ويعود منها بزجاجات المولوتوف.

وعن كيفية معرفته بالمتهمين وأسمائهم التي أدلى بها في التحقيقات، أكد الشاهد في إجابه منه على تساؤل المحكمة، أن أغلب الأسماء التي ذكرها هم سائقين ومترددين على القسم قبل الوقائع، وأن بعضهم سبق وحٌبس داخل المركز.

وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة، التي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة