منظمة الصحة العالمية تدين استهداف المستشفيات السورية

أدانت منظمة الصحة العالمية استهداف المستشفيات السورية في حلب وادلب، وقدمت العزاء لأسر الضحايا ومقدمي الرعاية الطبية والمرضي الذين قتلوا في هذه الهجمات.

وأعربت المنظمة عن أسفها لتعرض مستشفى عمر بن عبد العزيز شرق مدينة حلب للهجوم في 14 وفي 16 يوليو الجاري، وهو المستشفى الذي يوفر الرعاية الصحية والعلاج لنحو 6 آلاف شخص شهرياً ويجري 126 عملية جراحية كبرى كل شهر.

كما أدانت المنظمة تعرض مستشفى كفر حمرا الميداني شمال ريف حلب لهجوم في 14 يوليو الجاري دمره وقتل شخصا وجرح عدة أشخاص، وهو متوقف الآن عن العمل بسبب ما لحقه من أضرار، كما أدانت تدمير مستشفى آخر تابع لمنظمة غير حكومية في 11 يوليو، وقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، وكان المستشفى يقدم العلاج لنحو ألفين شخص ويجري نحو 90 عملية جراحية شهريا.

ووصفت المنظمة هذه الهجمات بالنكسة والتحدي الكبير الذي يزيد من معاناة السكان المدنيين، ويحرمهم من الرعاية الصحية، بما يمثل انتهاكًا للقانون الدولي.

وأشارت إلى أن عام 2016 شهد 40 هجمة على مرافق الرعاية الصحية، وأن 60 في المئة من المستشفيات السورية قد أغلقت أبوابها أو لم تعد تعمل سوى بشكل جزئي بسبب تلك الهجمات، حاثة أطراف الصراع السوري على احترام سلامة وحياد مقدمي الرعاية الصحية، واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب هذه المآسي التي تتعارض مع القانون الإنساني.