بالفيديو.. رسائل «السيسي» في حفل تخرج الكليات العسكرية.. أهمها الإشارة إلى «حادثة المنيا».. تأكيده على محاسبة المخطئ وإن كان رئيس الجمهورية.. «مكافحة الإرهاب».. وافتخاره بالثقة الدولية في دور مصر
الخميس، 21 يوليو 2016 12:54 م
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلمة خلال حفل تخريج الدفعة 110 حربية، والدفعة 53 من الكلية الفنية العسكرية، والدفعة 45 من المعهد الفني للقوات المسلحة، والدفعات 106 أطباء و105 رئيسات تمريض و74 مهندسين و62 مختلط من الكلية الحربية، والدفعة رقم 19 من خريجات المعهد الفني للتمريض بالقوات المسلحة دفعة الفريق «سعد الدين الشاذلي»، بمقر الكلية الحربية.
«كلمة السيسي»
وفي بداية الكلمة، قدم التحية لطلبة ورجال القوات المسلحة، الذين قدموا أنفسهم للوطن، للحفاظ على أرضه وعرض شعبه، ووجه تهنئة للخريجين لانضمامهم لصفوف القوات المسلحة، لتولي المسئولية المصونة في حماية الوطن، التي شعارها «النصر والشهادة».
«تحية لأسر الخريجين»
كما وجه تحية واجبة لأسر الخريجين، الذين يعلمون تمامًا خطورة الحياة العسكرية، وما يواجها من مخاطر، فضلًا عن التحية المقدمة لأرواح أبطال مصر الخالدين بأسمائهم، مؤكدًا أن رعايته لأسرهم وكل ما يقدم لهم لن يوفيهم حقهم، مشيرًا إلى استمرارهم على العمل على خطاهم.
«ثورة 23 يوليو»
كما أشار إلى ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، التي حولت مسار مصر، وكانت نموذجًا للسعي حول حياة أفضل، حمل رايتها رجالٌ أوفياء، سجلوا اسمائهم بحروف من نور في تاريخ مصر، مقدمًا تحية تقدير واجبة لأرواحهم.
«تحديات صعبة»
وأضاف «السيسي» أن مصر ومنطقة الشرق الأوسط، شهدت العديد من التحديات التي فرضت عليه، مضيفًا: «ولكننا في ظل هذه العقوبات نذكر أنفسنا بثوابت لا نحيد عنها في قضايا الوطن، واؤكد لكم يا أبناء بلادي أن مصر ستظل قوية ونموذج يحتذي به».
«مكافحة الإرهاب»
وتابع «السيسي»: «نحن عازمون على مواجهة المشكلات والتغلب على الصعاب والتحديات»، مضيفًا: «نتطلع سويًا إلى تحقيق حياة أفضل ومعيشة كريمة وبرغم ما نواجهه من مصاعب عديدة، ولكننا بما حققنا إلى الآن، ونثق في أننا على الطريق الصحيح، ونعلم أننا قادرون على مواصلة النمو وتطوير المجتمع، فضلًا عن وسعينا على تحديد العدالة الاجتماعية، ونطمح بتعليم جيد، ومسكن لائق لجميع المصريين».
كما نوه إلى أن مصر تواصل دعمها لكافة القضايا المصرية، وتمارس دورًا هامًا في مكافحة الإرهاب، وتكتسب دومًا ثقه كبيرة بين دول العالم، التي أثمرت عن حصولها عن عضوية مجلس الأمن الدولي، فضلًا عن رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس، وعضويتها بمجلس السلم والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي.
«القضية الفلسطينية»
وأكد على أن مصر تراعي العديد من قضايا المجتمع الدولي في مقدمتها القضية الفسلطينية، والبحث عن حلول لها.
«حادثة المنيا»
وفي النهاية أكد الرئيس، على ضرورة الوحدة الوطني، وعدم إعطاء الفرصة لاستغلال الحوادث الفردية في خلل الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن المسيحي والمسلم لا فرق بينهم، ومن يخطئ سيعاقب بالقانون، حتى وإن كان رئيس الجمهورية.