تحويل المنزل الذي قتل فيه «بن لادن» إلى مقابر جماعية

أعلنت دولة باكستان بدءها استغلال البيت الذي قتل فيه مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن في 2 مايو عام 2011 في عمل مقبرة جماعية لتشمل أموات بلدين بجوار هذا البيت الذي يقع في مدينة «أبوت آباد».

وجاء سعي باكستان لاستغلال هذا البيت الذي يعتبر تاريخيا لتنظيم القاعدة ومعه حركة طالبان في إطار حرب الدولة الباكستانية الضروس على هذين التنظيمين الإرهابيين، وكانت آخر ملامح تلك الحرب القبض على اثنتين من بنات أيمن الظواهري زعيم القاعدة، ومعهم نجلة مرجان سالم القيادي الجهادي المصري لاستجوابهن وإجبارهن على الرد على العديد من أسئلة الجيش الباكستاني حول نشاطات التنظيم، وقد أعلنت القاعدة بالفعل في بيان رسمي لها القبض على 3 من نساء التنظيم ومجموعة من أطفالهم من قبل الجيش الباكستاني متوعدا إياهم بالعديد من العمليات الإرهابية المدوية في حال عدم الإفراج عنهن.

جدير بالذكر أن المنزل الذي قتل فيه أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة كان سيتحول إلى مركز ترفيهي استهزاءا بمقتل زعيم القاعدة فيه إلا أن باكستان تراجعت عن هذا الأمر خوفا من تنفيذ القاعدة عمليات إرهابية فيه اعتراضا على إهانة دم قائدها ومؤسسها.