ناشط قبطي يهاجم أداء البرلمان بسبب الأزمات الطائفية

قال الناشط الحقوقي جرجس بشرى ، المتحدث الاعلامي لمركز الكلمة لحقوق الانسان ، ان اداء النواب الاقباط داخل مجلس النواب متخاذل ، لاسيما في حل المشاكل و الاحداث الناتجه عن العنف الطائفي التي تستهدف أقباط مصر وتؤثر على وحدتها .

واضاف بشري في تصريحات خاصة لـ "صوت الامة " أنه معظم النواب تم اختيارهم بعناية لضرب القضية القبطية بنيران صديقة .
مشيراً إلى ان الكثير من النواب يخشون الخوض في الملف الطائفي خشية اتهامهم بالطائفية تحت القبة وخوفا على مناصبهم والمزايا التي يحصلون عليها من تواجدهم في المجلس.

مؤكدا أن صمت النواب الاقباط على الجرائم التي تستهدف اقباط مصر ارضاءا للحكومةو الاجنحة المتطرفة فيها سوف يصب في صالح مخطط تفتيت الدولة واستهداف وحدتها ،و ان الخوض بجرأة في تعرية وفضح جرائم العنف الطائفي ضد الاقباط .
وانتقاد بشري السياسات التي تنتهجها الحكومة في جرائم العنف الطائفي كاتباع جلسات الصلح العرفي والمماطلة في اصدار القانون الموحد لدور العبادة واتباع سياسة الافلات من العقاب مع الجناة بل وتحصين مسئولين حكوميين شاركوا بالصمت او التواطؤ في هذه الجرائم امر ضروري وواجب لاجل مصر ووحدتها وامنها القومي.

موضحا ان هؤلاء الاقباط لا يمثلوا الشعب المصري وربما تتصاعد مستقبل مطالب بسحب الثقة منهم وربما تفتح ملفاتهم القديمة على الملأ .
لافتا الي ان هناك نواب مسلمون اكثر وطنية ودفاعا عن حقوق الاقباط من بعض النواب الاقباط انفسهم الذين سوف لا ينتخبهم الشعب لاحقا بعد اداؤهم المخزي تحت القبة ،كما ان النائب الحقيقي يعمل لاجل مصر ووحدتها وشعبها وليس لاجل الحكومة التي هي خادمة للشعب