بالفيديو.. أشهر 3 رجال تألقوا في الرقص الشرقي.. «حاتم حمدي»: ملقب بـ«المعلمة» لاحترافه المهنة.. «أحمد سمسم»: ليست سهلة وأمتلك كل مقوماتها.. و«تيتو سيف» يبحث عن فرصة له في بلد أخرى
السبت، 23 يوليو 2016 12:51 م
يتجسد الرقص الشرقي في المرأة الفاتنة ماللفوفة القوام، وهو فن كبقية الفنون له معجبين من كل أنحاء العالم حتى الغرباء يجدون فى مشاهدته لذة سحر الشرق الممزوج بحركات تنم عن لغة الجسد.
ولطالما اعتُبر هذا النوع من الرقص حكرًا على النساء لاعتماده على تحريك أجزاء معينة من الجسم تحمل معها نوعًا من الإثارة أثناء الرقص، يرى البعض أن احتراف الرجل للرقص الشرقي يتخطى المعايير الاجتماعية والأخلاقية.
ولم تعد الأسماء الشهيرة في عالم الرقص الشرقي تقتصر على تحية كاريوكا، أو سامية جمال، أو فيفي عبده، بل ظهرت أيضًا أسماء رجال عدة في هذا المجال.
في مصر، كان أهم مدربي ومصممي الرقص رجالًا، ومنهم مؤسس فرقة الفنون الشعبية محمود رضا، وإبراهيم عاكف، ومحمد جداوي، وغيرهم ممن قاموا بتدريب أهم الراقصات لوسي، وفيفي عبده، ودينا.
وبرز فى مصر خلال السنوات الأخيرة، عدد من الرجال الذين احترفوا الرقص الشرقى، منهم حاتم حمدى، الذى يعمل مدربا للرقص الشرقى فى أحد الملاهى الليلية، وهو يعرف بـ«السيدة الراقصة» حيث تصنفه راقصات مصر بأنه «المعلمة»، فيشرف على تدريب الراقصات الجديدات بشارع الهرم وبعض الصالات المتخصصة فى الرقص.
ومن أشهر الراقصين الذين تألقوا بمهنة الرقص الشرقي بل وتفوقوا على الراقصات هم تيتو، ومحمود شاكيرا، وفريد مصباح، وغيرهم، متعللين بأن الرقص الشرقي يستوعب الجنسين، مثل الباليه وكل أنواع الرقص الأخرى.
فالراقص الشهير تيتو سيف، قال إنه لا يتعين على الراقص أن يقلد المرأة في رقصها، وينبغي أن لا ننسى أننا رجال ويتعين أن نرقص كرجال، مؤكدا أنه سيعمل على مغادرة مصر والبحث له عن فرصة في بلاد أخرى، لأن المحيط الفاسد للراقصين الرجال أثار شعورا عاما بسمعة رديئة.
وقال الراقص أحمد أو "سمسم" كما يطلق عليه، الذى كون فرقة مع زميليه بعد أن تقابلوا بالصدفة في مدينة الغردقة، إن مهنة الرقص الشرقي ليست بالسهلة وإنما تحتاج إلى ليونة ومرونة جسدية عالية، بالإضافة إلى الإحساس العميق بالنغم والموسيقى، وهذه أشياء تفوقنا فيها نحن الشباب الثلاثة.