بالصور.. «سولار أمبلس 2» تغادر مصر بعد تأجيل دام لأسبوع.. وعكة صحية وقلة رياح تتسبب في تعطيل الإقلاع.. الطيران لـ15 دولة دون «وقود».. والوصول لـ«أبو ظبي» يعد الفيصل لإثبات نجاح التجربة

غادرت طائرة «سولار أمبلس 2»، مطار القاهرة، صباح اليوم الأحد، متجهة إلى «أبو ظبي»، تلك الطائرة الصديقة للبيئة، وتعتبر الأولى من نوعها التي تسير بالطاقة الشمسية، ويصل وزنها إلى 2300 كيلو جرام، وعرضها يصل إلى 72.3مترًا، وذلك لتجهيز الأسطح للخلايا الشمسية، ويغطي الجناحين 17248 من الخلايا الشمسية المغذية للبطاريات، لكي تساعدها على توليد وتخزين ما يكفي حاجتها من الطاقة الشمسية لتجعلها تحلق لقترات أطول.

وصول الطائرة لمصر
وصلت طائرة «سولار أمبلس 2» مصر بعد مغادرتها أسبانيا، صباح الأربعاء الموافق 13 من الشهر الجاري، وكان من المقرر إقلاعها السبت الماضي الموافق 16 من الشهر نفسه، ولكن تم تأجيلها لعدم توفر الرياح اللازمة للإقلاع، ومن جهة أخرى حالة الإعياء التي مر بها قائد الطائرة.

انتهاء أولى جولاتها
في فجر اليوم الأحد، أقلعت طائرة «سولار أمبلس2» إلى الإمارات، وبوصول الطائرة إلى مطار أبو ظبي، تكون تمت أول جولاتها التي دامت مدة العام والنصف تقريبًا، حيث شملت في جولتها 15 دولة، دون استخدام أية وقود، والاعتماد الكلي على الطاقة الشمسية فقط.

ترحيب وزارة الطيران
أشارت «وزارة الطيران» في بيانًا لها، إلى أن وزير الطيران، شريف فتحي، قدم كافة الإمكانيات المتاحة لهبوط الطائرة وإقلاعها، مضيفًا حرص مصر على مواكبة التكنولوجيا الحديثة، ونشر الثقافات المختلفة.

برقية شكر للوزارة
فيما أشاد طاقم الطائرة والفريق المصاحب له بحفاوة استقبالهم، والدعم والتسهيلات المقدمة لهم، وقاموا بشكر الحكومة المصرية ووزير الطيران.

ثناء «بيكار» لمصر
في السياق ذاته، ألقى قائد الطائرة، برتران بيكار، كلمته التي تشمل الثناء على مصر وحضاراتها، وأنها أحب البلاد إلى قلبه، موضحًا أن وصوله لمحطة أبو ظبي، يعد من أصعب المحطات طوال جولته، بسبب ارتفاع درجة حرارة في هذه المنطقه، وما ستتعرض له الطائرة من مطبات هوائية متعددة، الأمر الذي ستتوقف عليه معرفة نسبة نجاح هذه التجربة.