نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يشنون حربًا على «جوجل».. الموقع استبدل «الكيان الصهيوني» بـ«فلسطين».. «مغردون»: يطالبون بمقاطعة الموقع.. و«خبير»: يجب التصدي لمحاولات محو فلسطين من عقول الاجيال القادمة

«الكيان الصهيوني» عاصمته «القدس المحتله»، جملة اثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحذف «جوجل» «فلسطين» واستبدالها بــ «الكيان الصهوني»، وسط تأكيدات السياسين على ضرورة وقف هذه المهزلة، التي تمثل انتهاك واضح للقوانين الدولية، وترسخ عقيدة خاطئة للأجيال القادمة.

في الوتيرة ذاتها، قام محرك البحث «جوجل» بحذف «فلسطين» واستبدلها بــ «إسرائيل»، الأمر الذي أثار غضب نشطاء «الفيسبوك» حيث قال أحمد ، «حذف فلسطين من الخريطه، لك الله يا فلسطين، لك الله يا وطن عربي باكمله، #افيقوا_يا_عرب».

وأضاف محمود صابر، «جوجل حذف فلسطين من علي الخريطه بس هتفضل موجوده في قلوبنا».

وتابع إسلام، «جوجل حذف فلسطين من على الخرائط القدس اولي القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين».

كما دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، هاشتاج «خرايط جوجل تحذف فلسطين»، للتعبير عن استيائهم من هذا الأمر، وقال أحد المغردين، «اذا الحكام العرب باعوا فلسطين واعترفوا بإسرائيل ماذا تنتظرون من جوجل #خرايط_جوجل_تحذف_فلسطين».

وأضاف أحد المغردين، «#خرائط_جوجل_تحذف_فلسطين ستبقى القدس شامخة، مهما حاول العدوان الصهيوني استفزاز مشاعر المسلمين».

فيما قالت بري، «#مقاطعة_جوجل_بعد_حذف_فلسطين هل انتم تحاسبوا جوجل، أين من أعطي جوجل الحق في فعل مثلا هذا، أنهم حكام العرب الذين اعتبروا الصهاينة دولة».

في هذا الصدد، علق الدكتور محمد حسين، علاقات دولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة، على هذه الأزمة قائلًا، إن هذا التصرف يعد انتهاك واضح وصريح على حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفًا أنه لا بد من تحرك الرؤساء العرب، لأن الأمر لا يقتصر على محو «فلسطين» من خريطة محرك البحث «جوجل»، ولكنه يكمن في خلق اجيال لديها عقيدة راسخة بعدم أحقية الشعب الفلسطيني في ارضه.

وأضاف «حسين» في تصريح خاص لــ «صوت الأمة»، أن الحديث يكثر في الشعوب العربية على مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، ولكنه لا يتم بشكل كامل،مؤكدًا أن الابتعاد عن منتجاتهم تعد حرب اقتصادية، تتسبب لهم في خسائر فادحة، وقد تسوقهم إلى إعادة النظر في أمور عدة، مُطالبًا بمقاطعة «جوجل» وكافة المواقع المسيسة من قبل الحكومة الامريكية.