بالفيديو.. محاولات اغتيال رؤساء مصر عبر التاريخ.. «عبدالناصر» صاحب النصيب الأوفر من محاولات الاغتيال.. وحادث المنصة يخلد حياة «السادات» بين الشهداء.. و«مبارك» 7 محاولات باءت بالفاشل

الإثنين، 25 يوليو 2016 12:10 م
بالفيديو.. محاولات اغتيال رؤساء مصر عبر التاريخ.. «عبدالناصر» صاحب النصيب الأوفر من محاولات الاغتيال.. وحادث المنصة يخلد حياة «السادات» بين الشهداء.. و«مبارك» 7 محاولات باءت بالفاشل
أسماء سالم

تداول عدد من المواقع الإخبارية نبأ يفيد بأن سبب إعتذار الرئيس عبدالفتاح السيسي عن عدم حضور القمة العربية، التي تبدأ أعمالها، اليوم الإثنين، في العامصة الموريتانية، وتكليف المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بالحضور بدلا منه، يعود إلى معرفة السلطات المصرية بوجود محاولة اغتيال للرئيس أثناء تواجده بالعاصمة نواكشوط.

في السطور التالية ترصد «صوت الأمة» محاولات اغتيال الرؤساء المصريين

عبدالناصر.. رصاص في المنشية
يعد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر صاحب النصيب الأوفر من محاولات الاغتيال بين الرؤساء وتعد أشهر وأهم محاولة لاغتياله هي المحاولة المعروفة بـ«حادث المنشية» في 26 أكتوبر 1954، في الإسكندرية أثناء خطابه للجماهير، حيث سُمع دوي 8 طلقات رصاص كانت موجهة إليه ولكنها لم تصبه، وهي أولى المحاولات لاغتياله واتهم فيها عامل هو محمود عبد اللطيف ووقفت خلفها جماعة الإخوان المسلمين.

حادثة «جروبي» كانت محاولة أخرى لاغتيال ناصر كشفت خلالها التحقيقات أن الموساد الإسرائيلي كان ورائها، وعهد تنفيذها إلى جرسون يونانى، يعمل في محل «جروبى»، وكان مسؤولًا في تلك الفترة عن تقديم طعام ومشروبات حفلات الرئاسة، وكان سيتم اغتيال ناصر عن طريق دس السم في فنجان قهوته، ولكن المخابرات كشفت العملية قبل تنفيذها وكشفت الخلية المتورطة فيها والتي تكونت من 6 أفراد أجانب.

ووفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1970 تظل إلى الأن غامضة حتى الآن، ويثار حولها تكهنات غير معروف صحتها أو خطأها، فبعد لقائه بالملك حسين ملك الأردن والرئيس ياسرعرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، والتي صعد بعدها لغرفته ولم ينهض.

السادات.. وإغتيال المنصة
نجحت محاولة اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات أثناء العرض العسكري في ذكرى نصر أكتوبر سنة 1981، فيما يعرف باسم «حادث المنصة»، ونفذ العملية مجموعة من المنتمين للجماعة الإسلامية ردًا على سياساته في سنواته الأخيرة، وبسبب حملة الاعتقالات التي جرت في حق تيارات المعارضة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني، حسب قولهم.

وفي 26 مارس 1981، حاولت المخابرات الليبية اغتياله بعد أن توترت العلاقات بين البلدين عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتم كشف مخطط الاغتيال بعد أن اعترف المنفذ وهو أحد المصريين العاملين بليبيا وقتها.

اعترف المنفذ بأنه تم تجنيده من قبل المخابرات الليبية، وتم تأجير شقة له في خط سير موكب الرئيس الراحل، على أن يتم تسليمه أحد بنادق القنص لاغتياله أثناء مرور موكبه، وتم تجهيز خطة بديلة في حالة صعوبة التنفيذ أثناء حركة الموكب، بأن يقنص بسلاحه الرئيس خلال إلقائه خطاب في محافظة «قنا» بمناسبة عيدها القومي، ولكنه أبلغ السلطات المصرية أفشلت المخطط.

محمد حسني مبارك.. 7 محاولات فاشلة
حادث «أديس أبابا»، في 26 يونيو 1995 كان الرئيس الاثيوبي في استقبال مبارك، لحضور مؤتمر القمة الافريقية، وبعد مراسم الاستقبال، استقل الوفد المصري السيارات التي ستقله إلى مقر المؤتمر، وفي الطريق فتحت مجموعة ارهابية النيران على سيارة مبارك بغرض اغتياله، ورد الحرس الشخصي لمبارك النيران فقتل منهم اثنين وأصاب الثالث، وتبيّن من التحقيقات فيما بعد أن النظام السوداني وراء التخطيط للحادث ووفر كل ما يلزم للمجموعة الإرهابية التي نفذت العملية.

حادثة أخرى كانت أمام حشود من مواطني مدينة «بورسعيد» المصرية، في سبتمبر 1999، حيث كان موكبه يمر وهو يلوح للمواطنين من نافذة سيارته، إلا أن شخص يدعى «السيد حسين سليمان» جرى تجاه سيارة مبارك وتعلق بها، فقام أحد حراس مبارك الشخصيين في السيارة الخلفية بإطلاق رصاصة أصابت «السيد» في رأسه.

وحسب رواية قائد الحراسة الخاصة لمبارك وقتها «حامد شعراوي» أن «السيد» حاول طعن مبارك بسكين كان يحملها، إلا أن أهل «السيد» أنكروا رواية م حاولة اغتيال مبارك، وأكدوا أنه كان يحمل في يده ورقة كتب بها استجداء للرئيس بخصوص أحوال أهل بورسعيد، وأن طاقم الحراسة تسرع في إطلاق النار عليه.

وهناك العديد المحاولات الأخرى لم يتم كشف النقاب عنها في وقتها، فتردد في بعض وكالات الأنباء العالمية وعلى رأسهم وكالة الأنباء الفرنسية تقارير تفيد بأن حادثة أديس ابابا 1995 لم يكن الأول، وسبقه على الأقل خلال الـ 14 عامًا من حكم مبارك، سبع محاولات منهم واحدة في فرنسا.

مخاطر حول السيسي
كشف الاعلامي أحمد موسي، عن مخطط دبر لإغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبيل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة،، من قبل أجهزة دول كبري، رفض الكشف عن اسمها، لافتا أنه تم اجهاضه، حسب قوله.
وأضاف موسي خلال برنامج «علي مسئولتي»، المذاع علي فضائية «صدى البلد»، «هقول كلام ماكنش مفروض اقوله، بس لازم أقوله، كان هناك خطة لاغتيال الرئيس، قبل افتتاح القناة مباشرة».
وتابع الاعلامي: «المخطط دبر، لمنع الرئيس من افتتاح القناة، وحتي لايذكر التاريخ إسم السيسي، مع القناة الجديدة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق