غموض بشأن الخلفية الجهادية لمنفذ اعتداء بافاريا
الإثنين، 25 يوليو 2016 01:16 م
أعلنت الشرطة الألمانية، أن خلفيات السوري الذي فجر قنبلة في مهرجان موسيقي في ولاية بافاريا لم تتضح طبيعتها بعد، فيما يطالب وزير داخلية ولاية بافاريا على إدخال تغييرات تشريعية بعد تفجير أنسباخ لمحاربة أفضل للإرهاب.
قالت متحدثة باسم قوة الشرطة في ولاية بافاريا الألمانية اليوم الإثنين 25 يوليو 2016 إنه لم يتضح بعد ما إذا كان السوري الذي يبلغ من العمر 27 عاما وفجر قنبلة خارج مهرجان موسيقي مزدحم في بلدة أنسباخ جهاديا.
وكانت صحيفة "دي فيلت" الألمانية نقلت عن وزير داخلية بافاريا يواخيم هيرمان قوله "وجهة نظري الشخصية هي أنه من المرجح كثيرا أن هجوما انتحاريا إسلاميا فعليا وقع هناك".
واستند هيرمان في تصريحاته إلى كمية القطع الحديدية التي استخدمها منفذ الاعتداء في قنبلته والتي تشير إلى إصراره على قتل العديد من الضحايا.
وقامت الشرطة بتفتيش دقيق لمركز لاجئين وخاصة الغرفة التي كان يسكن بها منفذ الهجوم، وصادرت عددا من اللوازم لم تُحدد طبيعتها.
من جهتها قالت مصلحة المساعدة الاجتماعية التابعة لمدينة أنسباخ، إن المُعتدي السوري كان وديا ولم يُثر أيّ مشكلات. ويذكر أن بلدة أنسباح تحتضن ما لا يقل عن 600 طالب لجوء.
وفي سياق متصل أعرب وزير داخلية بافاريا يواخيم هيرمان عن إصراره على إدخال تغييرات تشريعية على مستوى الولايات- خاصة بعد آخر هجوم في مدينة أنسباخ.