انطلاق أعمال القمة العربية العادية في دورتها

الإثنين، 25 يوليو 2016 07:47 م
انطلاق أعمال القمة العربية العادية في دورتها

ألقى عبدالقادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة لجمهورية الجزائر كلمته، خلال القمة العربية الـ 27، نيابة عن الرئيس عبدالعزيز بوتفلية، مقدما خالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على ما بذله من جهود خلال توليه رئاسة القمة السابقة ومساعيه الدؤوبة للنهوض بالعمل العربي المشترك.

كما هنأ بن صالح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط متمنيا له التوفيق في مهامه الرامية للارتقاء بآداء الجامعة، والشكر أيضا للدكتور نبيل العربي على ما بذله من جهود طيلة ولايته.

وشدد على أن الظروف التي تشهدها المنطقة العربية تضع قمة اليوم على المحك في التعامل وفق رؤية استراتيجية مشتركة تتكفل بالقضايا المصيرية السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وعلى رأس هذه التحديات آفة الإرهاب وخطر انتشار التنظيمات الإرهابية التي أصبحت تهدد امن واستقرار الدول العربية، مما يستدعى من المجتمع الدولي تضافر الجهود لمواجهة التنظيمات الإرهابية ووضع استراتيجية دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لمحاربة هذه الآفة.

وأشار إلى أن الجزائر واجهت بمفردها ويلات الإرهاب، وحذرت من مخاطر هذه الظاهرة العابرة للحدود.

وحول الوضع في فلسطين.. قال رئيس مجلس الأمة الجزائري إن القضية تظل تتبوأ صدارة أولوياتنا لاسيما في ظل الانسداد الذي تشهده حاليا بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لأبسط حقوق الإنسان وتحديه للشرعية الدولية ورفضه لحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وناشد بن صالح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئوليتهما للضغط على القوة المحتلة للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية، لاسيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وعن الوضع في ليبيا.. قال إن حل الأزمة في ليبيا يكمن في الحوار الوطني والتوافق والمصالحة الوطنية، مؤكدا على أن الجزائر تلتزم بمواصلة دعمها لليبيا في جهوده الرامية إلى استتباب السلام والاستقرار واستعدادها للعمل مع المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسي المعترف به دوليا لمرافقتها في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية.

ودعا كافة الدول العربية على راسها الجامعة العربية إلى دعم هذه الحكومة التي تحمل مسئوليتها ومباشرة مهامها في استكمال بناء مؤسسات الدولة وتحقيق المصالحة الوطنية، وكذا مكافحة الإرهاب والجريمة بما يحفظ سيادتها ووحدتها وتجنبها التدخل الأجنبي.

أما عن الوضع في سوريا، قال رئيس مجلس الأمة الجزائري، إن سوريا لا زالت تعاني من الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية ولا يزال الخراب يفتك بهذا البلد،وتفاقم معاناة الشعب السوري رغم إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار واستئناف مفاوضات السلام للتوصل إلى حل سياسي توافقي.

وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية.. أعرب عن أمله في أن تتوصل المحادثات الجارية بين اليمنيين والتي تستضيفها الكويت إلى حل سياسي توافقي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لهذا البلد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق