بالصور.. «ملاوى» يعمل «عامل جنس».. مصاب بالايدز ويمارس العلاقة مع القاصرات والارامل

دائما ما تحكم العادات والتقاليد الدولة، اكثر ما يحكمها حكم دينى او شرعى، فبعض الدول التى تخشى العيب اكثر من الحرام
فاذا قرأت عن دولة ملاوى تجد ان من ابرز وظائفها الرائجة وظيفة "هايينا" او بالمعنى الصريح "عامل جنس"، وهو رجلا مصاب بفيروس "الإيدز"، يقوم بممارسة الجنس مع طالبات المدارس والأرامل والأطفال من أجل تنظيفهن، وفقًا للطقوس وعادات وتقاليد البلد.
ونقلا عن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اكدت إن هذا الرجل بدأ العمل في هذه المهنة منذ 1985، وعاشر 104 سيدات حتى الآن.

وأشارت "بي بي سي" في تقريرها، إلى أنه في منطقة "إنسانجي"، في جنوب ملاوي، يتحتم على من يموت زوجها ممارسة الجنس مع "الهايينا" قبل دفن الميت وعلى مدى ثلاثة أيام، كما أنها الطقوس المتبعة مع المراهقات فور بلوغهن.

وحسب التقاليد الشائعة هناك، فإنه إذا رفضت أي من الفتيات الخضوع لهذه الممارسة التي يقولون إنها لتنظيف المرأة، فستكون النتيجة أن تصاب عائلتها أو القرية بأكملها بمصائب قاتلة.

وصرح "الهايينا"، إريك أنيفا، 40 عامًا، إنّ الفتيات اللاتي مارس الجنس معهن تراوحت أعمارهن بين 12 – 13 عامًا، وأنهن استمتعن بهذه التجربة بل تباهين بأنهنّ مارسن الجنس مع رجل حقيقي يعرف كيف يسعد المرأة جنسيًا.

مضيفا أنه في الحقيقة يفضل من هنّ أكبر سنًا؛ لأنهن أكثر كفاءة ومتعة، مشيرًا إلى أنه يستخدم بعض الجذور النباتية قبل الممارسة بعد أن يطحنها.