«ذوي الاحتياجات الخاصة» باليابان ضحية «طرد موظف من العمل».. مقتل ما لا يقل عن 19 شخصًا في هجوم «طوكيو».. «الجاني»: أريد التخلص من المعاقين.. «مجلس الوزراء»: لا يوجد معلومات لنربطه بالتطرف الإسلامي

شهدت دولة اليابان، حادثة مؤلمة في صباح اليوم الثلاثاء، حيث هاجم رجلًا في العشرينات، مركز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصًا، وإصابة عشرات آخرين، وعلى الفور قام منفذ العملية بتسليم نفسه للشرطة، وسط تأكيد وسائل الإعلام اليابانية، على أنه كان موظف بالمركز، وطرده من العمل هو الدافع الرئيسي لتلك الجريمة، فيما أشار كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، إلى أن الشرطة لا يوجد لديها أي معلومات لتربط بين الهجوم والتطرف الإسلامي.

في الوتيرة ذاتها، شهدت إحدى ضواحي العاصمة اليابنية «طوكيو»، مجزرة صباح اليوم الثلاثاء، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، في هجوم بالسلاح الأبيض على مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبها، قالت السلطات اليابانية في كاناغوا، إن منفذ الهجوم قد سلم نفسه.

وأوضح المتحدث باسم مديرية الشرطة في كاناغاوا، أن منفذ العملية يبلغ من العمر 26 عامًا، ويدعى ساتوشي يوماتسو، وكان موظف سابق في المركز.

وتابع «المتحدث» أن الشرطة عثرت على حقيبة بها عدد من السكاكين، واحدة منها على الأقل ملطخة بالدماء، مشيرًا إلى أنهم لا زالوا يحققوا في الدوافع المحتملة، مؤكدًا إصابة ما لا يقل عن 45 شخصًا في الحادث.

وأكدت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، على أن منفذ هذه الجريمة كان موظف سابق بالمركز، مضيفة قوله للشرطة إنه يريد «أن يتخلص من المعاقين في هذا العالم»، مؤكدة أن الحقد دفعه لارتكاب المذبحة بعد طرده من وظيفته في المركز.

وأشارت «الوكالة» إلى أن أعمار القتلى تراوحت بين 18 و70 عامًا، من بينهم تسعة رجال وعشر نساء.

من جانبه، علق يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني اليوم، على هذه الواقعة، من خلال مؤتمر صحفي قائلًا: «إنه أبلغ بمقتل 19 شخصًا بعد هجوم نفذه رجل يحمل سكينًا في منشأة لذوي الحاجات الخاصة بوسط اليابان».

وأضاف أن الشرطة لا يوجد لديها أي معلومات لتربط بين الهجوم والتطرف الإسلامي.

يُذكر أن الحكومة المحلية، قد أقامت المركز الذي يقع على ضفة نهر للعناية بالأشخاص الذين يعانون من إعاقة بالغة، فيما تبلغ طاقتها الاستيعابية القصوى 160 شخصًا بمن فيهم العاملون.

وعادة يغلق المركز في الليل، ولكن الرجل اقتحمه من خلال تحطيم إحدى النوافذ.