"التعاون الإسلامي" تقر انتخاب 9 أعضاء في الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان
الخميس، 28 يوليو 2016 03:54 ص
تواصلت في مقر الأمانة العامة لمنظمة "التعاون الإسلامي" في مدينة جدة اليوم، اجتماعات كبار الموظفين التحضيرية للدورة الــ43 لمجلس وزراء خارجية دول "التعاون الإسلامي"، والمقرر عقدها في العاصمة الأوزبكية طشقند أكتوبر 2016.
وناقش الاجتماع في يومه الثاني عدداً من الشؤون السياسية، والشؤون الإنسانية، والشؤون القانونية، والشؤون التأسيسية، والشؤون الإدارية والمالية، إضافة إلى قضايا الإعلام، وآلية عمل الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، وبرنامج عمل منظمة "التعاون الإسلامي" حتى العام 2025.
وستستمر اجتماعات كبار الموظفين التحضيرية للاجتماع الوزاري حتى الـ28 من يوليو الجاري، وستشمل مناقشة بقية البنود والشؤون المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، فيما شهدت جلسة اليوم استكمال المناقشات لعدد من مشاريع القرارات المتعلقة بالشؤون السياسية، التي بدأ كبار الموظفين مناقشتها أمس، إضافة إلى مناقشة الشؤون الإنسانية في الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي"، والأمور المتعلقة بالشؤون القانونية والشؤون التأسيسية.
وتطرقت نقاشات اليوم إلى مقترح تقدمت به الجمهورية التركية، يتضمن إدراج منظمة "فتح الله غولن" على لائحة الإرهاب، وهو القرار الذي صوت عليه الجميع بالموافقة، باستثناء جمهورية مصر العربية، التي ارتأت التشاور فيه مع القاهرة، معللة ذلك بوجود إجراءات قانونية فقط.
كما ناقش الاجتماع القضايا المتعلقة بعمل الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، التي تطرقت إلى عدد من القضايا الإنسانية في بعض الدول الأعضاء، وكذلك شهد انتخاب تسعة أعضاء في الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة "التعاون الإسلامي".
وفي جانب الشؤون القانونية، شهدت جلسات اجتماع كبار الموظفين التحضيري إقرار متابعة الأمانة العامة في منظمة "التعاون الإسلامي" والدول الأعضاء عمل بعثاتها مع المنظمات الدولية ذات الصلة، خاصة في مقر الأمم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف، وعقد اجتماعات في الأوقات المناسبة، للنظر في قضايا حقوق الإنسان ومناقشتها، بهدف تبني موقف موحد بين الدول الأعضاء، في مواجهة الحملات ومشاريع القرارات التي تستهدف الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي" في المحافل الدولية ذات الصلة.
كما ناقش كبار الموظفين في اجتماعهم التحضيري دعوة الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي" إلى المشاركة في مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان في فيينا، وكذلك المشاركة في تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي ترأسه بصورة مشتركة الجمهورية التركية ومملكة إسبانيا، إلى جانب دعوة الدول الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي" إلى التوقيع والتصديق أو الانضمام في أقرب وقت ممكن إلى الميثاق والاتفاقيات المنعقدة في إطار منظمة "التعاون الإسلامي"، والطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة الــ 44 لمجلس وزراء الخارجية.