أغرب وظائف لاعبي كرة القدم بعد الاعتزال

توجه بعض اللاعبين لوظائف غريبة بعد إعتزالهم لرياضة كرة القدم، التى مارسوها منذ نعومة أظافرهم، وكانت سببًا رئيسيًا فى شهرتهم، وجنت لهم الكثير من المال.
على عكس ما عرف عادةًً ان من ينهي طريقه فى مجال كرة القدم كلاعب، يستمر فى عمله بها، سواء كان مدربًا او محللًا فنيًا او حتى معلقًا.
ترصد لكم "صوت الأمة" نماذج لعددًا من المعتزلين الذين قرروا السير عكس الطريق، فمنهم من عمل بالسياسة اوالفن اوإدارة الشركات الكبرى.

الليبيري جورج وياه:

أسطورة كرة القدم الليبيري واللاعب الأفريقي الوحيد الذي توج بالكرة الذهبية في العام 95 وأحد أبرز النجوم التاريخيين لنادي ميلاني إيطالي بعد إعتزال اللاعب قام بتأسيس حزب سياسي في بلاده وترشح لانتخابات الرئاسة لكنه لم ينجح.


البرازيلي روماريو:
أتجه أسطورة منتخب البرازيل بطل مونديال 94 بالولايات المتحدة إلي السياسة بعد الإعتزال حيث أصبح نائباُ برلمانياُ شهيراُ ومعارضاُ لامعاُ حقق رقماُ قياسياُ بالحصول علي 5 ملايين صوت في ولاية ريو دي جانيرو في الانتخابات البرلمانية ويتطلع لرئاسة البرازيل مستقبلاُ.

السويدي توماس برولين:
نجم منتخب السويد في مونديال 94 والذي قاد فيه بلاده لتتويج بمدالية برونزية وسجل خلاله ثلاثة أهداف ترك كرة القدم ليتفرغ لإدارة شركات متنوعة لتصنيع الأحذية وأجهزة الكمبيوتر كما أدار سلسلة مطاعم وعمل في مجال الموسيقي لبعض الوقت.

الإسباني جايزكا ميندييتا:

و من السياسة إلي الفن حيث قرر ميندييتا أحد أشهر اللاعبين في تاريخ إسبانيا والعنصر الأبرز في الجيل الذهبي لفريق فالنسيا بعد الاعتزال الاتجاه إلي العمل في الملاهي الليلية وصالات الرقص كمنسق للأغاني ( DJ) وهو حلم شخصي منذ صغره قام بتأجيله حتي انتهي مشواره الرياضي.


المصري أحمد صلاح حسني:
يبرز اسم المهاجم المصري السابق الذي لعب للأهلي والإسماعيلي واحترف في شتوتجارت الالماني وعدد من الأندية البلجيكية والصينية ولعب لمنتخب مصر في أمم أفريقية في عام 2002 أتجه بعد الإعتزال إلي مجال التلحين وتعامل مع عدد من أشهر المغنيين المصريين والعرب مثل: عمر دياب، ومحمد حماقي، كما قام أيضاُ بالتمثيل في العديد من المسلسلات الرمضانية.