بالصور.. اختفاء «الشكمجية» من المنازل المصرية.. «الذهب» آمان السيدات في الماضي.. وعقبة الزواج بالحاضر.. وبين جرام الذهب عيار 214 بـ 109 قرشًا.. و485 جنيهًا.. اجيال بائسة بتقاليد مجتمعية
الجمعة، 29 يوليو 2016 03:08 م
«الذهب أمان السيدات».. «ده حماية».. جمل توارثتها الاجيال على مر الزمان، وكادت ان تصبح عقيدة راسخه في عقول سيدات المجتمع المصري.
ففي خمسينات القرن الماضي، كانت سيدات الطبقات الفقيرة، والريف، يقبلن على شراء الذهب، واستخدامه كبنك متنقل لتخزين النقود، والاستفادة منه في الأوقات الصعبة، عن طريق بيعه من جديد، ولكن في تلك السنوات، كان جرام الذهب عيار24 بــ 109 قرشًا، وعيار 21 بــ 97 قرشًا، وعيار 18 بــ 84 قرشًا.
وكانت «الشكمجية» من اساسيات البيوت المصرية القديمة، التي تحتوي على كافة انواع الدهب، ولا ترتبط بطبقة او فئة بعينها.
وبالنسبة لشبكة الزواج، كانت اغلى شبكه بـ400 جنيه، بالنسبة للاغنياء والبشوات، وهذا المبلغ يشتري به « 3 أو 4 فرد غوايش كبيرة، أو كردان وخاتم ودبلة».
«قول للزمان ارجع يا زمان».. حكمة تنطبق على ما يعانيه المجتمع المصري الآن من ارتفاع اسعار الذهب، الذي اصبح من احلام الطبقة المتوسطة، ومن علامات الأغنياء، فضلًا عن كونه عقبة من عقبات الزواج ومن مسببات العنوسه لدى الفتيات، لمطالب الاباء والامهات المرتفعة، فضلًا عن عادات وتقاليد الارياف في الزواج، واشتراط العديد من القرى، شراء شبكة بحد أدنى 50 آلف جنيه،، حيث ارتفعت اسعار الذهب بشكل مبالغ فيه بالأسواق المصرية، حيث اصبح ثمن عيار 21 «425 جنيهًا»، وعيار الــ 24 بــ 485 جنيهًا، الأمر الذي نتج عنه الاتجاه إلى الذهب الصيني.