حسين كامل بهاء الدين.. أفضل وزراء التعليم يرحل في صمت..«بروفايل»

الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التعليم الأسبق، الذي رحل عن عالمنا، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 80 عامًا، عاش وتربى في أحياء القاهرة.

حصل على بكالريوس الطب عام 1945 ثم حصل على دكتوراة طب أطفال عام 1959، لم يكل يومًا في سعيه للحصول على أعلى الشهادات والوصول لأعلى الوظائف، حتى شغل منصب وزير التربية والتعليم، لمدة 14 عاما، وتم تعيينه من عام 1991 حتى عام 2004.

وكان له العديد من القرارت المنصفة لحق الطالب، وأصدر «حسين» قرار بتجريم الضرب في المدارس، وجاء ذلك القرار ضمن محاولات عديدة في تلك الفترة للإرتقاء بالعملية التعليمية في المدارس المصرية، بعد إنشائه العديد من المدارس وتطوير عدد أخر، وجعل من التعليم قضية رأى عام.

وجاء فى تقرير مدير عام اليونسكو عام 2004 بعد استعراض تقرير بعثة اليونسكو لتقييم أن عملية تطوير التعليم فى مصر تعتبر قصة نجاح مشرفة وأنها تصلح ان تكون مثلا يحتذى لبقية الدول النامية.

وفي عام 2008، انتخب الرئيس الفخرى للجمعية الدولية لطب أطفال المناطق الحارة مدى الحياة، وفي عام 2009، تم اختياره كرئيس شرفى الاتحاد جمعيات طب الأطفال لدول البحر الأبيض المتوسط والشرق الوسط.

لم يصل «حسين» لتلك المناصب العالية مباشرة، فتدرج في العديد من الوظائف حيث كان أستاذ طب أطفال بجامعة القاهرة عام 1973، وتدرج إلى رئيس قسم طب الأطفال ومدير مستشفى الأطفال الجامعي الجديد بالقاهرة منذ عام 1983 وحتى 1991، وعضو فعال في المجمع العلمي.

نال العديد من الجوائز المحلية والعالمية خلال مسيرته، فحصل على الجائزة الدولية لصحة الطفل من منظمة الصحة العالمية عام 1989، وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة لأولى عام 2006، وجائزة المساهمة البارزة فى تدعيم العالقات الصينية المصرية من حكومة الصين 2006.

وكانت أخر الجوائز التي حصل عليها في عام 2010 العضوية الشرفية من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجائزة مئوية الاتحاد الدولى لطب الاطفال بناء على قرار جماعي من الجمعية العاملة لممثلي الدولة جوهانسبرج.