أغرب 6 تصريحات لوزير البيئة.. خالد فهمي: التماسيح «مبتدخلش البيوت».. «حوت مارينا»: عمره سنتين وما زال رضيعا.. قرش «بهلول» مسالم جدا.. و«مرحب بالخنازير لو ساهمت في حل مشكلة القمامة»

الجمعة، 29 يوليو 2016 07:30 م
أغرب 6 تصريحات لوزير البيئة.. خالد فهمي: التماسيح «مبتدخلش البيوت».. «حوت مارينا»: عمره سنتين وما زال رضيعا.. قرش «بهلول» مسالم جدا.. و«مرحب بالخنازير لو ساهمت في حل مشكلة القمامة»

دائما عند وقوع حدث جلل في الدولة تكثف وسائل الإعلام بمختلف أنواعها التغطية الإعلامية لهذا الحدث، وبنظر المواطن لهذة التغطية يجد أن هناك تضارب كبير للعديد من الأخبار والمعلومات عن الحدث ذاتة، وذلك لتناول كل جهة إعلامية الحدث من زاوية معينة، فلا يكون هناك حل أمام المواطن العادي لمعرفة الحقيقة، غير إنتظار تصريحات المسؤول التي تنهي حالة الجدل، ولكن المواطن يصطدم بتلك التصريحات فبدلًا من أن تنهي تلك التصريحات حالة الجدل، تعمل علي الإثارة أكثر وأكثر، هكذا هي تصريحات وزير البيئة الدكتور خالد فهمي.

في التقرير التالي يرصد «صوت الأمة» الضوء علي أبرز تصريحات «وزير البيئة» المثيرة للجدل

«التماسيح» لا تدخل المنازل
علق الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، على ما تداولته بعض الصحف عن وجود تماسيح في منطقتي فيصل والهرم وترعة ناهيا وترعة المطرية، قائلا إنه لا يقلق من الظاهرة، مؤكدًا أن «التماسيح الكبيرة تهرب إلى النيل ولا تهاجم المنازل».
وأضاف «الوزير» أن بعض الأهالي يقومون بشراء تلك التماسيح من بعض الأسواق الخاصة لتربيتها في المنازل، وأن التماسيح تهرب من المزارع الخاصة التي تقوم بتربيتها للاستفادة من جلودها.
ولفت فهمي إلى أن التماسيح تأكل «الجثث النافقة» من الحيوانات الموجودة في الترع أو المصارف، إضافة إلى تناوله الأسماك، ولا تهاجم المواطنين إلا في حالة الجوع الشديد أو الخطر على الحياة وأضاف في بيان صحفي أن التماسيح التي تم الكشف عنها لا تتعدى 30سم، ـوأن الوزارة ستقوم بالإمساك بهم في وقت قريب.

الفوسفات مفيد للمياه
ومن التصريحات المثيرة للجدل أيضًا، ما أدلى به وزير البيئة خالد فهمي، معلقًا على غرق ناقلة تحمل 500 طن من الفوسفات في مياه نهر النيل، بقوله: «بعض الدول في جنوب شرق آسيا تلقى بالفوسفات في الأنهار لفوائده، فعندما تكون المياه حمضية يوضع فيها الفوسفات، حتى تعمل على خلق بيئة متعادلة وتزيد من الثروة السمكية».

مرحبا بالخنازير
لم تكن تلك التصريحات السابق عرضها هي أخر تصريحات مثيرة للجدل لوزير البيئة، فخلال مؤتمر الصحفي أُقيم ببيت القاهرة، قال وزير البيئة، إنه سيتم التنسيق مع المحليات والمحافظين في تطبيق منظومة القمامة الجديدة، مشيرًا إلى أنه لا مانع من عودة الخنازير إذا كان وجودها سيؤدي إلى نجاح المنظومة.

«الفحم» مادة غير خطِرة
اصطدمت بعض البنود المدرجة فى معايير ضوابط وتداول واستخدام ونقل الفحم الحجرى والبترولى للصناعة، بتصريحات وزارة البيئة حول عدم تشكيله أى خطر على المواطنين، بالإضافة إلى احتوائها على بعض البنود المثيرة للجدل والتى فسرها الوزير البيئة خالد فهمى، على هامش مؤتمر مصر الأول للفحم.

وتنص مقدمة معايير واشتراطات تداول واستخدام الفحم الحجرى أو البترولى، على أن «الفحم من الناحية البيئية مادة غير خطرة «Non-hazzardous»، لكنها قابلة للاحتراق«dangerous»، مما يتطلب تنفيذ اشتراطات ومواصفات معينة فى النقل والتخزين والتداول.
بينما قال فهمي، ردًّا على ذلك، إن «الفحم ليس مادة سامة فى حد ذاتها، لكنها قابلة للاشتعال وتحيطها المخاطر»، مشيرًا إلى أن الفحم غير مدرَج بقوائم المواد الخطرة، الصادرة عن اتفاقية بازل والوزارات المعنية، وأنه كالبترول غير سام لكنه يحتاج لضوابط مشددة عند استخدامه.

قرش مرسى علم
وعلق خالد فهمي وزير البيئة، على ظهور سمكة قرش بمنطقة مرسى علم، قائلًا: «أعتقد أن سمك القرش موجود لدينا في البحر الأحمر وفي البحر المتوسط وهو من المخلوقات الموجودة منذ بداية التاريخ ولم يتغير شكلها حتى الآن».

وأضاف في مداخلة هاتفية بأحد البرامج التليفزيونية: «لدينا 19 نوعا من الحيتان متوطنة في البحر المتوسط و22 نوعا من القروش المتوطنة في البحر الأحمر كله، وظهور هذه القروش لدينا مؤخرا أمر طبيعي فتلك هي بيئها الطبيعية وهذه كائنات بحرية طبيعية، لكن الجديد فيها أن الشعب المصري بدأ يستوطن مناطق جديدة في البحر الأحمر والمتوسط لم تكن مطروقة من قبل، أيضا الرغبة في الاستمتاع بالسياحة والغوص لدى المصريين زادت».

وأشار إلى أن عوامل أخرى وهي أن هناك تغيرات بيئية ناتجة عن الصيد الجائر لأن القروش تقع في قمة السلسة البحرية التي تتغذى على الأسماك الصغيرة وحينما لا تجدها تخرج للشط بحثا عن بدائل، كاشفا أن القرش الذي ظهر في منطقة مرسى علم أطلقت عليه وزارة البيئة «اسم «بهلول» وهو نوع من قرش الحوت وهو مسالم جدا ويأتينا مرتين في كل عام واحدة في الصيف وأخرى في الشتاء للتغذي على الطحالب».

«حوت مارينا»: عمره سنتين ولسه بيرضع
قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن ظهور أسماك القرش والحيتان على بعض الشواطئ المصرية، قد يكون بسبب التغير المناخى، أو مقدمة لشىء ما، أو إشارة إلى تغير ما فى عناصر البيئة، مضيفًا: «الحيتان نفسها بدأت تظهر فى تل أبيب بإسرائيل منذ فتره قريبة، ونحن لا نستطيع رصد استخلاصات نهائية لهذه الظاهرة بدون دراسة متعمقة».

وأضاف وزير البيئة، فى كلمته أمام النواب، أن الوزارة بصدد البحث عما إذا كان الحوت تائهًا من أمه أم أنه نافق، مشيرًا إلى أن طوله يبلغ 7 أمتار، ووزنه 15 طنًّا، وهو ما يؤكد أن الحوت صغير، وقد يبلغ من العمر سنتين على الأكثر، ومن ثمّ فهو ما زال رضيعًا أو مفطومًا حديثًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق