أخطر 10 منظمات إرهابية حول العالم.. «داعش» تتصدر قائمة الجماعات الدموية.. «القاعدة» في المرتبة الثانية.. «بوكو حرام» الأشهر في إفريقيا.. و«طالبان» تبنت هجمات عديدة في باكستان
الجمعة، 29 يوليو 2016 09:11 م
مُنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، برزت العديد من المبادرات العربية والغربية للعمل علي الحد من الجماعات الإرهابية، التي اتخذت طريقها لأذى البشرية، من أجل تحقيق أهدافها السياسية والإقتصادية تحت ستار الدين وتحرير الشعوب من إستبداد حكامهم، لكن ما يطرح منهم علي الساحة من أعمال تؤكد أن سعيهم الحقيقي هو نشر الفوضى والاضطراب في المجتمعات والعمل علي تقسيمها وترويع أمنيها.
في التقرير التالي ترصد«صوت الأمة» أبرز الجماعات الدموية في العالم.
«داعش»
يعد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، هو أخطر الجماعات الإرهابية التي تطفو علي الساحات العالمية في القوت الحالي، فلا تخلو يومًا كافة وسائل الإعلام من الجرائم التي يرتكبها «داعش» في دول العالم من «تفجير وذبح وقتل وإعتقال وحرق»، وبحث ما أعلنتة المراكز البحثية فإن هذا التنظيم يتكون من أكثر من 80 ألف فردًا، من مختلف الجنسيات.
«القاعدة»
يأتي تنظيم القاعدة في المرتبة الثانية، بعد تنظيم «داعش» وهو من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، والتي تريد فرض الشريعة الإسلامية بالقوة، كان مؤسس هذه الجماعة الإرهابية هو أسامة بن لادن الذي قتل من قبل قوات الولايات المتحدة في عام 2011، وتولي خلفا له الدكتور أيمن الظواهري، وتشتهر المجموعة الإرهابية بزرع القنابل الانتحارية للقتل المناطق المزدحمة من الناس في وقت واحد.
«بوكو حرام»
بوكو حرام هي الجماعة الأفريقية المقيمة في غرب أفريقيا، وتتمتع هذه المجموعة الإرهابية أيضا بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة و«داعش».
ويعد تنظيم «بوكو حرام» من أخطر التنظيمات التي تتواجد بغرب ووسط إفريقيا، ومن أبرز العمليات التي قضي عليها التنظيم هو منع التغريب «التعليم الغربي» وبين عامي 2009 و2014 فقط، قتلت هذه اأكثر من 15 ألف من المدنيين وخطفت 200 تلميذة من نيجيريا.
«جيش الرب للمقاومة»
هي الجماعة العاملة في أوغندا والكونغو وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، وهي المنظمة الإرهابية في المركز العاشر في قائمة الجماعات الإرهابية الأكثر خطورة في العالم.
وتعمل حاليا تحت قائدها جوزيف كوني، وقتلت هذه المجموعة الإرهابية نحو 2300 شخص ما بين عام 2008-2011، بالإضافى إلى اختطاف الآلاف من تلك المنطقة.
«حركة الشباب»
هي منظمة إرهابية تعمل في شرق أفريقيا وتأسست عام 2006، وكان الهدف الرئيسي لهذه المجموعة هو القضاء على عقد من القوة العسكرية الأجنبية في مناطق الصومال وإقامة حكومة إسلامية في هذا المجال.
وعملت هذة المجموعة على كسب تمويلها من خلال العديد من عمليات الخطف والقتل، بالإضافة حصولها على الضرائب غير القانونية.
«طالبان»
تعد من أخطر الجماعات الإرهابية في العالم، تأسست الحركة تحت قيادة الملا عمر في عام 1994، وهي منظمة مسلحة تعمل في أفغانستان، وساعد هذا التنظيم وشارك في إنشاؤه من قبل الولايات المتحدة لأفغانستان الحرة من الغزو السوفيتي.
وتبنت حركة طالبان للعديد من الهجمات في باكستان وهددت بمهاجمة المملكة المتحدة أو الدول الأخرى التي تدعم الحرب ضد الإرهاب.
«عسكر طيبة»
جيش الراشدين أو جماعة عسكر طيبة، هم منظمة إرهابية استخدموا اسم الدين والصلاح، في انتشار العنف والفوضى في العالم، وتحتل مرتبة المركز السابع في قائمة الجماعات الإرهابية الأكثر خطورة في العالم.
وتعمل هذه المجموعة الإرهابية في مناطق الهند وباكستان، وتشكلت هذه المنظمة عام 1900 بهدف معارضة الغزو السوفيتي في أفغانستان.
«حزب الله»
حزب الله هم جماعة يتبعوا النشاط الإسلامي، ظهروا في عام 1982 نتيجة لغزو إسرائيل للبنان، ومنذ ذلك الحين، فقد شاركت هذه المجموعة في العديد من الهجمات الإرهابية بما في ذلك تفجير السفارة، مما أسفر عن مقتل المدنيين في لبنان، وصنفته الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ضمن الجماعات الإرهابية
«فارك»
تأتي القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» في مرتبة المركز التاسع في قائمة الجماعات الإرهابية الأكثر خطورة العالم، وتكونت هذه المنظمة نتيجة للصراعات التي انتهت منذ فترة طويلة بين الليبراليين والجماعات المحافظة من كولومبيا.
وتستخدم هذه المنظمة العنيفة للأعمال العدوانية وتقنيات حرب العصابات لفرض أيديولوجيتهم ضد الشيوعية، وللحصول على الدعم الاقتصادي، عقدوا عمليات ضخمة للخطف والتجارة في المخدرات، ظلت هذه المجموعة الإرهابية أيضا متورطة في هجمات القنابل والاغتيالات وعمليات القتل التي وقعت في كولومبيا على مر السنين.
«حركة الشباب الصومالية»
يطلق عليها حركة الشباب الإسلامية، أو حركة الشباب الصومالية، وتعد من أخطر الجماعات الإرهابية في إفريقيا، فقد تأسست عام 2006، تزعمها أحمد عبدي غودان، المعروف أيضا بـمختار أبو زبير، وارتبطت الحركة بتنظيم القاعدة في العام 2012 وهي تضم بين 7 و9 آلاف شخص.