المركزي الياباني يقدم مزيدا من إجراءات التيسير النقدي

قرر البنك المركزي الياباني اليوم الجمعة إجراء توسيع متواضع لبرنامج التحفيز النقدي السخي للمساعدة في إنعاش النمو الاقتصادي المتباطئ ومكافحة الانكماش.

لا ترقى تلك التدابير إلى توقعات العديد من المستثمرين بإجراءات أكثر قوة، لكن محافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا قال ان هناك مساحة أكبر للعمل إذا لزم الأمر.

أنهى بنك اليابان اجتماع السياسة النقدية اليوم الجمعة بإعلانه انه سيوسع شراء الأصول من المؤسسات المالية للمساعدة في ضخ المزيد من السيولة النقدية في ثالث أكبر اقتصاد في العالم ومتابعة هدفه بمعدل تضخم يبلغ اثنين بالمائة.

كما يخطط لإجراء "تقييم شامل" لتأثير سياسة البنك الخاصة بالتيسير النقدي على الاقتصاد، مشيرا إلى وجود "غموض" بشأن توقعات الأسعار والأسواق العالمية.

تعرض البنك المركزي لضغوط كبيرة كي يتخذ إجراءات بعد أن أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في وقت سابق من هذا الاسبوع مبادرات إنفاق بقيمة 28 ترليون ين (267 مليار دولار) للمساعدة في دعم الانتعاش الاقتصادي الضعيف.

مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي زادت الشكوك التي تخيم على آفاق الاقتصاد العالمي في الوقت الذي لا يزال فيه الانتعاش الاقتصادي الياباني موضع شك.

كانت الحكومة قد خفضت مؤخرا توقعاتها للنمو عام 2016 إلى 0.9 بالمائة من 1.7 بالمائة، وتزايدت تكهنات بشأن احتمال اتباع نهج ما يسمى ب "الأموال المروحية" الذي ينطوي على المزيد من الضخ المباشر للأموال في الاقتصاد.